آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ثمن الدور السعودي وأكد على تحسين الخدمات..
الرئاسي يلتقي مكونات حضرموت ويشدد على النأي بالمناطق المحررة عن النزاعات البينية

الثلاثاء 20 يونيو-حزيران 2023 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، حرص المجلس والحكومة على دعم جهود السلطة المحلية بحضرموت، في تعزيز الأمن، والسكينة العامة، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن المواطنين، وفي المقدمة إيجاد الحلول الجذرية لقطاع الكهرباء، والخدمات الاساسية، بما يليق بالدور الرائد لمحافظة حضرموت في مختلف الميادين.

جاء ذلك خلال لقاء موسع لرئيس المجلس الرئاسي، اليوم الثلاثاء، ضم السلطة المحلية في حضرموت، والقيادات والوجهاء، والشخصيات الاجتماعية المشاركة في المشاورات الحضرمية برعاية من السعودية.

وأشاد العليمي، بالأجواء الايجابية التي سادت مشاورات أبناء محافظة حضرموت ومكوناتهم، وجهود السعودية للنأي بمحافظة حضرموت والمناطق المحررة عن أي نزاعات بينية، والتفرغ لمواجهة مشروع ولاية الفقيه المتربص بالجميع، وفق ما نص عليه إعلان نقل السلطة، والأهداف الاستراتيجية لمجلس القيادة الرئاسي.

ودعا رئيس المجلس الرئاسي، أبناء محافظة حضرموت إلى تعزيز المكانة العظيمة التي خلدوها عن محافظتهم العريقة في ذاكرة الاجيال كمهد للحضارة الإنسانية، ومصدر إلهام في التنمية والإعمار، واحترام مؤسسات الدولة، ونشر ثقافة التعايش والوسطية في مختلف انحاء العالم.

وأشار إلى دور حضرموت السباق في مقارعة الامامة، وهزيمة قوى التطرف والارهاب، واستقبال النازحين الفارين من حرب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، كأفضل تمثيل لمجتمع الدولة والمشروع الحضاري الذي ينشده الشعب اليمني في كل مكان.

وأبدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ثقته بعزيمة ابناء حضرموت في تجاوز التحديات، وتقديم محافظتهم كمثال معهود للسلام، و تعزيز وحدة الصف، واستثمار قدراتها ومقوماتها التنافسية لجلب رؤوس الاموال، وتفعيل أجهزة العدالة، وإنفاذ القانون.

من جهته، أشار محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، إلى الأوضاع الخدمية في المحافظة، والدعم المطلوب من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، فضلاً عن النتائج التي انتهت إليها مشاورات أبناء المحافظة في العاصمة السعودية الرياض.

كما أثار المتحدثون من ابناء محافظة حضرموت أسئلة منهجية بشأن مستقبل حضرموت، وحقوق مواطنيها في إدارة شؤونهم الاقتصادية، والأمنية، والاحتياجات الإنسانية والإنمائية، والدور المعول على مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والسلطة المحلية في تذليل الصعوبات، والوفاء بالاستحقاقات الملحة على مختلف الاصعدة.