دعت بريطانيا وأمريكا وفرنسا، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، إلى التخلي نهائيا عن أي خيار عسكري.

وقال بيان مشترك صادر اليوم، عن سفراء لندن وواشنطن وباريس لدى اليمن، إن أي عودة إلى الصراع ستؤدي إلى عزل مليشيا الحوثي بشكل تام من قبل المجتمع الدولي.

ودعت الدول الثلاث، مليشيا الحوثي إلى الكف فوراً عن أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر باقتصاد اليمن، والتواصل مع الأمم المتحدة.

وأشار البيان، إلى أن هناك المزيد من التصعيد الاقتصادي مؤخرًا، من مليشيا الحوثي الإرهابية بما في ذلك منع ناقلات غاز الطهي في ‎مأرب من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتها.

مضيفا: "من المخيب للآمال بشكل خاص أن نرى الحوثيين يفاقمون الأزمات الإنسانية والاقتصادية الرهيبة في ‎اليمن من خلال الاستمرار في منع صادرات النفط اليمنية".

وتابع: "من الأهمية أن يكون اليمن قادرًا على بناء اقتصاد أقوى، وتقديم الخدمات العامة الأساسية وسبل العيش لجميع اليمنيين، وتمكين عمل القطاع الخاص دون تدخل أو ترهيب".

ودعا لبدء محادثات نحو عملية سياسية، مشيرا إلى التزام المجتمع الدولي بدعم تقدم عملية سلام مستدامة بقيادة الأمم المتحدة في اليمن.

وقال بيان الدول الثلاث، إنه يجب رفع القيود المفروضة على حركة ‎النساء، ولا سيما العاملين في المجال الإنساني والتنمية، في المناطق التي يسيطر عليها مليشيا الحوثي، داعيا إلى الكف عن العرقلة المستمرة للمساعدات، والتي لا تؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة غير الضرورية لليمنيين الأكثر ضعفاً.

ولفت إلى أن أكثر من 21 مليون يمني من الفئات الاشد ضعفا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية ودعم الحماية، داعيا إلى السماح بالوصول غير المقيد ودون عوائق للمساعدات إلى المحتاجين.