نظم التجمع اليمني للإصلاح في سيئون بمحافظة حضرموت، لقاء الأحبة العيدي للوجهاء والأعيان وأعضاء الإصلاح تزامنا مع عيد الأضحى المبارك.

وفي اللقاء قدم أمين إصلاح وادي حضرموت أنور باشغيوان، للحضور التهاني والتبريكات بمناسبة العيد السعيد، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات التي ينفذها التجمع اليمني للإصلاح تأتي من حرصه على مد جسور التواصل وتقوية العلاقة مع جميع المكونات السياسية والاجتماعية والرسمية بالمحافظة، وكذا تعزيز الحفاظ على النسيج الاجتماعي والتعاطي مع مختلف المتغيرات السياسية في مختلف المحطات.

وتطرق خلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب سعيد دومان، وأمين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون حسين بامخرمة، إلى التغييرات التي أجريت في عدد من مكاتب الإصلاح التنفيذية وهيئات شوراه المحلية، وتحديدا في محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في سياق مواكبة المشهد السياسي في اليمن، خصوصا في ظل التعقيدات التي تمر بها البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.

ونوه بأن تلك التغييرات التي أجراها الحزب مؤخرا في عدد من المحافظات اليمنية، الشرقية منها تحديدا، تعكس طبيعة الحراك الديمقراطي الذي يعتمل داخل الحزب، كما تسهم في الوقت نفسه في تعزيز العمل السياسي، والمضي نحو المستقبل وفق رؤى واضحة وقيادة جديدة.

وحول المستجدات على الساحة الوطنية وحضرموت أشار اشغيوان، إلى مباركة التجمع اليمني للإصلاح لإشهار "مجلس حضرموت الوطني" المعلن قريبا، وكذا مباركة إصدار الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية، وكذا التوقيع على ميثاق الشرف الحضرمي بما يعزز وحدة وتماسك الصف والالتزام تجاه حضرموت في الداخل والمهجر.

وأكد باشغيوان، أن الوثيقة وما تضمنته وإشهار المجلس ولجنته التأسيسية يتطلب من الجميع دون استثناء من سلطة محلية ومكونات سياسية ومجتمعية وشخصيات وكفاءات في الداخل والمهجر السعي الجاد والمستمر للوصول إلى تحقيق الغايات التي من أجلها تم التوصل إلى كل هذه المنجزات.

إلى ذلك تناول نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بوادي حضرموت المهندس عبدالحافظ خباه، زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لمحافظة حضرموت والتي قدمت رسالة محبة وسلام للعالم.

وطالب المهندس خباه، السلطة المحلية إلى القيام بدورها تجاه المواطن في تحسين الخدمات الأساسية وفي مقدمتها التيار الكهربائي وخاصة مع ارتفاع في درجات حرارة الصيف.

وقدم الشكر والعرفان للأطباء والممرضين الذين بذلوا جهودا في علاج مرضى الحميات التي تشهدها مناطق وادي حضرموت، حاثا إياهم بالاستمرار في تقديم الرعاية الصحية خدمة لأهلهم ومجتمعهم ووطنهم.

من جهة أخرى، أقامت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، مهرجانها العيدي السنوي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحديقة الطفل بمدينة المكلا، بحضور نسوي حاشد.

وفي كلمة دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت، رحبت رئيسة اللجنة السياسية والإعلامية بالدائرة سارة الجابري، بالحضور، شاكرة لهم حضور فعاليات مهرجان العيد الذي تقيمه دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت والذي يأتي هذا العام تحت شعار "عيدنا أصالة وقيم".

وأكدت في كلمتها أن دائرة المرأة في حضرموت تعتبر المرأة حلقة الوصل الرئيسية لبناء أي مجتمع، ولذلك حرصت الدائرة على فتح أبوابها على مصراعيها أمام المرأة للمشاركة والتفاعل في جميع المجالات، موضحة أن دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت تؤمن بأن المرأة هي الركن الأساسي في تقدم المجتمع ونموه.

وقالت: "وانطلاقًا من قيمنا الإسلامية السمحة التي تحتوي على حقوق ومكانة المرأة الفضيلة، فإن الدائرة قد ركزت على تهيئة الأجواء الصالحة للعمل والتطوير في جميع المجالات، سواءً كانت ذلك في المجال الاجتماعي أو العلمي أو الثقافي أو الاقتصادي، ومهمتنا هي تمكين المرأة ومساندتها في تحقيق طموحاتها وتطلعاتها".

وفي ختام كلمتها جددت دعوة دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت لجميع النساء، للاستفادة من فرص التواصل والتعاون، فلنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للمرأة وتقدم المجتمع وعزة الوطن الغالي.