أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، أحمد عثمان، أنه لا أحد مستفيد من المعارك التي لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، والتي بالغالب يعبث بها ويديرها من يزعجهم تقارب الصف الجمهوري وتجاوز الماضي.

ودعا عثمان، في منشور له على صفحته بفيس بوك، للنظر إلى المستفيد لمعرفة مدى الخسارة التي تلحق بالجميع.

وشدد على الإصرار على السير إلى الأمام وبقوة، وعدم التفريط بأي مكسب على طريق التحام ووحدة الصف، طالما وهناك قضية وطنية.

وأكد رئيس إعلامية الإصلاح في تعز على تجاوز كل القضايا العابرة أو المفتعلة التي يديرها من يزعجهم تقارب الصف الجمهوري.

وأوضح أن الأحداث التي حدثت في ميدان الشهداء أمس السبت مدانة، ويجب أن تخضع للتحقيق، لافتاً إلى أنها تضر بتعز وقضيتها أولاً وأخيراً.

وأشار عثمان، إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أصدر توجيها بتشكيل لجنة تحقيق ليتم التعامل مع القضية بموجب القوانين وبما يحقق المصلحة وينهي الأسباب، حاثا على أن تتم الاستفادة منها وإنهاء كل الأسباب والثغرات التي يدخل منها الدخان والسموم وما أكثرها.

وقال إنه "بإمكاننا مشاهدة التضخيم والاستغلال من قبل حفاري القبور ونافخي الكير وما أكثرهم على قارعة الطرقات"، موضحاً أن عملهم الإضرار بتعز والساحل وكل مكونات الشرعية.

يذكر أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، قد وجه محافظ محافظة تعز رئيس السلطة المحلية بتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث المؤسفة التي رافقت مهرجان العيد أمس السبت.

وشملت التوجيهات التكفل بعلاج الجرحى، وجبر أي أضرار على خلفية تلك الاحداث المؤسفة، وضمان عدم تكرارها تحت أي ظرف كان.

وأهاب مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، بكافة الاجهزة المنظمة لمثل هذه الفعاليات الحرص على تأمينها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتجنب كل ما من شأنه إثارة الفرقة وتهديد حياة المواطنين، ووحدة الصف بعيدا عن المعركة والعدو الرئيسي للشعب اليمني المتمثل بالمليشيات الحوثية المدعومة من نظام ولاية الفقيه في إيران.