السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري ارتفعت لتقترب بسرعة من مستويات ما قبل وباء كورونا.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن "أكثر من 77 ألف مهاجر إفريقي عبروا خليج عدن إلى اليمن، متجاوزين أرقام العام الماضي واقتربوا بسرعة من مستويات ما قبل الوباء".
وأشارت إلى أن معظم المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن من القرن الإفريقي بهدف الوصول إلى دول الخليج للعثور على عمل، لكنهم لا يتوقعون الانتهاكات والتحديات المقبلة، "بعد عبور البحر يقعون في كثير من الأحيان في أيدي المُتجِرين الذين يسيطرون بعد ذلك على كل خطوة في رحلتهم".
وتابع بيان المنظمة: "وينتشر العنف والاستغلال وسوء المعاملة ضد المهاجرين على نطاق واسع، ويتصرف الجناة بمنأى عن العقاب، وأدى انعدام الأمن وحملات الاعتقال والنقل القسري إلى تقطع السبل بحوالي 43 ألف مهاجر في جميع أنحاء البلاد".
وقال مات هوبر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن بالإنابة: "على الرغم من الأعداد المتزايدة للمهاجرين الذين يدخلون اليمن وخطورة الانتهاكات التي يتعرضون لها، فإن الأشخاص المتنقلين ما زالوا غير مرئيين إلى حد كبير".
وأضاف هوبر: "تعمل المنظمة الدولية للهجرة جنبًا إلى جنب مع الشركاء والمانحين والسلطات لتقديم الإغاثة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، لكن العدد المتزايد من المهاجرين الذين يعانون من محنة يتطلب موارد أكبر بكثير للاستجابة".
لافتا إلى أنه إذا لم يتم توفير المزيد من التمويل لاستجابة المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين بشكل عاجل، فقد يتوقف برنامج العودة الإنسانية الطوعية الهام وغيره من أشكال المساعدة المنقذة للحياة قريبًا، مشيرا إلى أن هذا البرنامج ما يزال هو الطريق الآمن الوحيد إلى الوطن للمهاجرين العالقين في اليمن.