أكد وزراء خارجية حركة دول عدم الانحياز، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، مثمنين التزام المجتمع الدولي بوحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن.

وأشاد الوزراء، في الوثيقة الختامية لاجتماع حركة عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الاذربيجانية باكو، بالجهود الدولية والإقليمية لاستئناف العملية السياسية في اليمن، وتحقيق السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المعتمدة.

وفي الاجتماع، أكدت الحكومة اليمنية، في كلمة بلادنا، اليوم، أن عدم التزام المليشيا الحوثية بتنفيذ كامل بنود الهدنة واستمرار حربها الاقتصادية على الشعب اليمني يعطي صورة واضحة عن نوايا هذه المليشيات، وموقفها الرافض للسلام، وينذر بتدهور الوضع الانساني ويعقد من إمكانية الحل السلمي للأزمة في اليمن.

وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية منصور بجاش، في الكلمة، أن مليشيا الحوثي تواصل حربها الاقتصادية من خلال منع وصول السفن والناقلات التجارية الى موانئ تصدير النفط، وتستمر في تهديداتها لدول الجوار، والسلم والأمن الدوليين، وترفض رفع الحصار الجائر عن مدينة تعز ثالث مدن اليمن الكبرى التي يتجرع الملايين من المواطنين فيها مرارة الحصار منذ ثمان سنوات.

وأكد وكيل وزارة الخارجية، موقف الحكومة في دعم أي خطوات تحقق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها، بعيداً عن العنف والحروب ودعاوي التمييز العنصري والحق الإلهي في الحكم ومحاولة الوصول إلى الحكم بالقوة عن طريق المليشيات المسلحة.