انتقدت السلطة المحلية في محافظة مارب، عدم العدالة في توزيع المساعدات الإنسانية والتدخلات للمنظمات الأممية، مشيرة إلى أن المساعدات تتركز أغلبها على مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي تصادرها وتحرم المواطنين منها.

ولفتت إلى تمويل المنظمات الأممية، مشاريع في مناطق نزح سكانها، في حين تهمش احتياجات محافظة مأرب والنازحين فيها التي استضافت أكبر عدد من النازحين في اليمن بشهادة المنظمات الأممية نفسها.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد اليوم، بين وكيل محافظة مارب عبدربه مفتاح، مع مدير المكاتب والبرامج بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "يونيسف" في اليمن، هامش يانج، لبحث الوضع والاحتياجات الإنسانية وتعزيز الشراكة بين السلطة المحلية والمنظمة الأممية والحاجة لتوسيع تدخلاتها في ظل الاحتياجات المتزايدة للنازحين والمهجرين قسرا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية الى المحافظة.

وأكد وكيل محافظة مارب، على أهمية اضطلاع المنظمة بدور إنساني أكبر للمساعدة في مواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة وتردي الوضع الإنساني للنازحين إلى المحافظة، الذين تزيد نسبتهم عن 70% من إجمالي النازحين في اليمن.

من جانبه، قال مدير المكاتب والبرامج بمنظمة اليونسيف إن زيارته لمارب، تهدف للوقوف على الوضع الإنساني والاحتياجات المتصاعدة في ظل التأثيرات السلبية للمتغيرات الحالية والمتوقعة مستقبلا على الوضع الإنساني.