أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، انصاف مايو، انحياز الإصلاح إلى الدولة وقيمها، وإيمانه بالعملية السلمية في التغيير، وما يمثله من امتداد وطني بما يضم من مختلف وفئات وشرائح الشعب اليمني، مشيرا إلى دور الإصلاح في الحياة السياسية اليمنية.

وأشاد مايو، خلال لقائه اليوم، مسئول دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني يو وي، بمواقف الصين الداعمة لليمن وحكومته الشرعية، وجهود إحلال السلام واستعادة الدولة.

وعبر خلال اللقاء الذي حضرته مديرة منطقة الخليج في دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، تشو ليهان، عن تقدير الإصلاح لدور الصين في دعم السلام والاستقرار وانهاء الصراعات، وفيما يتعلق بتقارب الحضارات، وجهود الرئيس شي جين بينغ، من أجل إحلال السلام والاستقرار في العالم، والاعجاب بالتطور المطرد والكبير الذي تحققه على كافة الأصعدة.

وأشاد مايو، بدور الصين، في التقارب السعودي الإيراني، معبراً عن تطلع الشعب اليمني إلى أن يؤدي ذلك إلى حل جذري للحرب في اليمن، بما يحقق انهاء الانقلاب ونزع سلاح المليشيات وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن.

وأكد أن مليشيا الحوثي غير جادة في إحلال السلام والتعاطي الإيجابي مع جهود تحقيقه، وتعنتهم بطرح قضايا تعجيزية، واستمرارها في حصار محافظات وأهمها تعز، رغم استجابة الشرعية وتقديمها تنازلات كبيرة.

وبارك مايو، نجاح أعمال مؤتمر الاحزاب العربية مع الحزب الشيوعي الصيني "الدورة الرابعة" المنعقد في بكين الأيام الفائتة، معبراً عن شكره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثنياً على البيان الصادر عن هذه الدورة.

من جانبه، أثنى نائب مسؤول دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني، على التجمع اليمني للإصلاح ودوره الايجابي، مؤكداً تطلعه في أن يلعب الحزب دوراً هاماً في إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وجدد دعم الصين لليمن ووحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وكذا دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، من أجل تحقيق السلام.