قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز أحمد عثمان، إنه رغم الإمكانيات المحدودة تتعافى تعز من جروحها سريعا وتحول المحنة إلى منحة وتعري كل الأصوات الحاقدة على تعز وتلك المتساقطة على أرصفة الشارع الوطني من "فوالت" السطوح المتسخة التي تحتاج إلى تدخل أجهزة النظافة والصرف الصحي.

وأشار عثمان، في منشور على صفحته بفيس بوك، اليوم، إلى الزمن القياسي الذي تمكنت فيه الأجهزة الأمنية من القبض على منفذي الجريمة، وما كسبته هذه الأجهزة من ثقة مضافة تضاعفت في الفترات الأخيرة، لافتا إلى أن حادثة اغتيال الموظف الأممي في مدينة التربة، أظهرت توحد أبناء تعز وهم يشعرون جميعا بألم الطعنة الغادرة إلى صدر تعز الجمعي.

مؤكدا أن الوحدة هي أهم روافع تعز وقوتها الصامدة وظهرت في تحرك قيادة السلطة ولجنتها الأمنية والموقف الموحد والواعي من الأحزاب والمنظمات المدنية والإعلام والشخصيات الفاعلة وكبار المسؤولين ورجل الشارع العظيم.

وقال رئيس إعلامية إصلاح تعز، إن ثقة المنظمات الدولية بتعز كانت محركا لمرتكبي الجريمة بهدف طمس الصورة الإيجابية التي كسبتها تعز غصبا عن أرباب المؤامرات الوضيعة وخفافيش الشائعات و"دويدرات" المطابخ السوداء.

وأشاد بفاعلية الأجهزة الأمنية وبالتفاف أبناء تعز حول مصلحة وأمن المحافظة، موجها التحية لكل أبنائها في الأمن والجيش والسلطة والشارع الوطني المتوثب لمقاومة المؤامرات مهما كان حجمها ومهما تتابعت لتسقط واحدة بعد أخرى فهذه تعز، مضيفا: "تعظيم سلام لتعز ناسها جميعهم بدون استثناء".