أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بدء عملية نقل النفط الخام من ناقلة صافر المتهالكة إلى السفينة البديلة، لنزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم.

وقال أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في بيان له، "تجري الآن جهود إنقاذ بحري معقدة في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن الذي مزقته الحرب لنقل مليون برميل من النفط من ناقلة صافر المتهالكة إلى سفينة بديلة".

مضيفا أن نقل النفط من سفينة إلى أخرى والذي بدأ اليوم هو الخطوة الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل، مشيرا إلى أن الخطوة الحاسمة التالية تتمثل في الترتيب لتسليم عوامة متخصصة يتم ربط السفينة البديلة بها بأمان.

وتابع: "كان من الممكن أن تكون السفينة قد انفجرت أو تحطمت، وكان سيؤدي إلى تسرب ما يصل إلى أربعة أضعاف النفط المنبعث في كارثة إكسون فالديز".

وقال أمين عام الأمم المتحدة، "نحن بحاجة إلى مواصلة العمل معًا خلال هذه الفترة الحرجة التالية لنزع فتيل ما تبقى قنبلة موقوتة وتجنب ما يمكن أن يكون إلى حد بعيد أسوأ تسرب نفطي في عصرنا".

وأضاف: "سنحتاج إلى حوالي 20 مليون دولار لإنهاء المشروع، والذي يشمل تنظيف وإلغاء ناقلة صافر وإزالة أي تهديد بيئي متبقي للبحر الأحمر"، وحث المانحين على العمل في هذا الوقت الحرج.

من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، في تغريدة على صفحته بتويتر، إن عملية نقل النفط الخام من ناقلة صافر للسفينة البديلة، التي بدأت اليوم، ستستغرق أقل من 3 أسابيع.