المنتخب الوطني يستأنف في سيئون تحضيراته للاستحقاقات الخارجية حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية
كرمت الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح، رواد ورائدات العمل السياسي، الذين تلقوا على مدى أشهر، العلوم والمعارف في العمل السياسي والعلاقات الدولية.
وأكد الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، شيخان عبدالرحمن، في احتفالية التكريم التي حضرها رئيس الكتلة الوزارية للإصلاح وزير التجارة والصناعة محمد حزام الأشول، وعضو مجلس الشورى رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح الحديدة هادي هيج، وعدد من رؤساء المكاتب التنفيذية للإصلاح ووكلاء المحافظات، أكد أهمية قراءة مذكرات الرموز الوطنية والسياسية، وقادة الرأي، للاسترشاد بها في العمل السياسي، لأن ما يحدث الآن هو تكرار لأحداث سابقة في التاريخ.
وشدد الأمين المساعد للإصلاح، على أهمية أن تنعكس هذه العلوم والمعارف على الواقع للنهوض بالعمل السياسي، معرباً عن أمله في أن تنتقل هذه المعارف إلى مختلف المستويات الحزبية في المحافظات، للرقي بالعملية السياسية والديمقراطية.
فيما أكد القيادي في الإصلاح، وعضو مجلس الشورى، عبدالله أبو الغيث، على أهمية الاعتناء بالتنمية البشرية، التي تشكل أساساً في بناء المجتمعات، موضحا أن البلدان لا تنهض ويتحقق فيها الأمن والاستقرار إلا بجهود أبنائها وعلمهم وعملهم.
بدوره، أكد نائب رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح، أحمد حاله، أن رواد العمل السياسي المحتفى بهم اليوم تلقوا تعليمًا أكاديمياً بإشراف نخبة من الأكاديميين العاملين في الجامعات اليمنية.
وقال إن الدائرة السياسية تعمل على مسارين، أحدهما الدعم السياسي للمعركة الوطنية في مواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية من خلال الدعم والإسناد السياسي للشرعية بما في ذلك الجيش والمقاومة، واستكمال مشروع البناء الوطني، الذي يبدأ باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
مشيرا إلى أن المسار الآخر يتمثل في تدريب وتأهيل الكوادر السياسية لتستمر في حمل الراية، في المعركة الوطنية التي يخوضها شعبنا اليمني الأبي.
وأوضح نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، أن الاستمرار في هذين المسارين يحفظ للإصلاح استمرارية حمل المشروع الوطني كون الإصلاح قد اختار لنفسه موقعاً متميزاً في المعركة الوطنية.
وأعرب عن أمله في أن تشكل هذه الباكورة من المشتغلين بالعمل السياسي بما لديها من تراكم معرفي وتطبيقي، في تعزيز وإحداث ثورة في الوعي السياسي في المجتمع ولدى النخب السياسية.
وكان القيادي عبدالله الشندقي، قد ألقى كلمة المحافظات، معبراً عن ارتياحه للجهود التي تعزز التعليم والتثقيف للنهوض بالعمل السياسي والاستمرار في العطاء والإنجاز، مؤكداً على أهمية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بما يسهم في تطوير المجتمعات وتعزيز الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة وتحقيق الاستقرار.
وعبر عن شكره للدائرة السياسية بالأمانة العامة للإصلاح، على الجهود المبذولة في سبيل رفد الساحة بشخصيات سياسية متسلحة بالعلم والمعرفة.
وفي كلمة الخريجين، أكد عبدالخالق عطشان، أن هذه الشخصيات ستشكل رافداً للعمل السياسي وفق ما تتطلبه المرحلة ومعطياتها.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تزحف فيه جحافل الظلام الحوثية من أجل الاحتفال بالخرافة واستجرار صراعات الماضي البعيد، فإن الحركات المدنية السلمية تسعى للعلم والمعرفة والنضال السياسي، الذي يحفظ الأمن والاستقرار ويرقى بالدول والمجتمعات.