آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

بيان لهيئة شورى إصلاح أمانة العاصمة يقف أمام العديد من القضايا

السبت 29 يوليو-تموز 2023 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أكد التجمع اليمني للإصلاح، بأمانه العاصمة، أنه كان وما يزال حيث يكون الوطن والشعب وثوابته، منحازاً إلى مصالحه، وحارساً لمكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعددية، مسخرا كل إمكاناته وقدراته في معركة استعادة الدولة مع كل القوى الوطنية، وفاء للتضحيات التي بذلها أحرار وشرفاء اليمن منذ فجر ثورة 26 سبتمبر 1962.

وحيت هيئة الشورى المحلية للإصلاح بأمانة العاصمة، في البيان الختامي، الصادر عن اجتماعها اليوم السبت، بمدينة مأرب، تحت شعار "شركاء في السياسة شركاء في التحرير"، حيت أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في جبهات العز والكرامة والحرية، دفاعا عن سيادة الوطن وهويته وثوابته ومكتسباته، مؤكدة مصدر فخر واعتزاز للوطن وعمود خيمة دولته التي يستظل بها كل اليمنيين داخل الوطن وخارجه.

وعبرت عن أسفها الشديد لما آلت إليها الأوضاع في أمانة العاصمة المختطفة، وما تسببت فيه مليشيا الحوثي من الانهيار المريع في مختلف مناحي الحياة، حيث حولت حياة المواطن اليمني إلى كابوس مرعب، بممارساتها الموغلة في الهمجية، من بطش وتنكيل بالمعارضين، ونهب لمرتبات الموظفين، والسطو على الأراضي والمؤسسات العامة، وغيرها من الأعمال الإجرامية، مؤكدة بأن هذه السلوك الهمجي لن يزيد الشعب إلا رفضا لهذا النتوء السرطاني.

نص البيان الختامي:

في أجواء مفعمة بالشورى والديمقراطية، تسودها روح المسؤولية الوطنية والتنظيمية، والتزاماً بالنهج المؤسسي وقواعد العمل السياسي، عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء اجتماعها يوم السبت 11 محرم 1445هـ الموافق 29 يوليو 2023، برئاسة هيئة رئاستها وحضور قيادة وأعضاء المكتب التنفيذي.

وتحت شعار "شركاء في السياسة شركاء في التحرير" وقفت الهيئة أمام مستجدات الوضع التنظيمي لإصلاح أمانة العاصمة ومؤسساته، والقضايا والمستجدات في الشأن المحلي والوطني في مختلف المجالات، وعلى وجه الخصوص ما يتصل بدور الإصلاح في إسناد المعركة الوطنية لاستعادة الدولة.

وبعد افتتاح الجلسة الأولى من اعمال هيئة الشورى بالنشيد الوطني، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، قرأ أعضاء الهيئة الفاتحة على أرواح شهداء الإصلاح وكافة شهداء اليمن الذائدين عن الوطن والهوية والكرامة.

وفي كلمتها الافتتاحية أكدت هيئة رئاسة الهيئة التزام الإصلاح بالنهج الديمقراطي الشوروي في كل أعماله، وفي كل الظروف والمنعطفات، مؤكدة على أهمية انعقاد الهيئة في هذه الظروف لمواجهة المستجدات والتطورات في ملف المعركة الوطنية التي يخوضها الإصلاح وشركاء النضال الوطني في مختلف الميادين، معبرة عن تقدير الهيئة واعتزازها بالدور الوطني لقيادة وكوادر وأعضاء الإصلاح بأمانة العاصمة في مختلف المراحل والمحطات التي مرت بها بلادنا منذ آخر انعقاد للهيئة في مايو 2013م، ضمن الدور الوطني للتجمع اليمني للإصلاح ووفقا للسياسات والموجهات المقرة من مؤسساته المركزية.

واستمع المجتمعون إلى تقرير المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة للمرحلة الماضية، قرأه الأخ الأمين المساعد عبدالعزيز منصور محمد، وتضمن ما أنجزه المكتب في مختلف المجالات، ثم جرى نقاش حر وشفاف طرحت فيه الملاحظات على التقرير، وخرج بالقرارات والتوصيات اللازمة.

وقد أجرت الهيئة دورة انتخابية جديدة لقيادات مؤسسات إصلاح الأمانة وفقا لأحكام النظام الأساسي واللائحة العامة ولائحة التنظيم المحلي، بالاقتراع السري الحر والمباشر، أسفرت عن النتائج الاتية:

انتخاب هيئة رئاسة هيئة الشورى المحلية، من رئيس ونائب وأمين سر، وانتخاب اللجنة القضائية من ثلاثة أعضاء

وانتخاب قيادة المكتب التنفيذي ورؤساء الدوائر على النحو الآتي:

1. محمد شمس الدين ناشر العليي رئيسا للمكتب التنفيذي

2. عبدالعزيز منصور محمد أمينا للمكتب

3. إبراهيم مصلح الحائر أمينا مساعدا

رؤساء الدوائر:

1. عبدالخالق داحش السمدة رئيسا للدائرة السياسية.

2. أكرم محمد حمادي رئيسا لدائرة التنظيم والتأهيل.

3. عبدالرحمن يحيى جهلان رئيسا لدائرة الإعلام والثقافة.

4. عبدالرزاق محمد الوادعي رئيسا لدائرة التعليم.

5. محمد علي حسن المسوري رئيسا لدائرة التوجيه والإرشاد.

6. أحمد ناصر الرباحي رئيسا للدائرة الاجتماعية والنقابات.

7. عبدالملك أحمد العامري رئيسا للدائرة المالية والاقتصادية.

8. علي محسن زياد رئيسا لدائرة التخطيط والتنمية البشرية.

9. عبدالرحمن حازم الشميري رئيسا لدائرة الطلاب.

10. فهد قائد الوصابي رئيسا للدائرة الانتخابية والقانونية.

11. كوكب محمد صالح البيل رئيسا لدائرة المرأة.

وفي ختام أعمال هيئة الشورى المحلية ألقى رئيس الهيئة المنتخب كلمة شكر فيها هيئة الرئاسة السابقة على جهودها، وبارك فيها للحاضرين ولكافة منتسبي الإصلاح بأمانة العاصمة نجاح أعمال الهيئة وانتخاب قيادة جديدة، متمنيا للجميع التوفيق في مهامهم التنظيمية والوطنية.

وقد خرج اجتماع الهيئة بالقرارات والتوصيات الآتية:

في الجانب التنظيمي والمؤسسي:

1. تشكر الهيئة القيادات السابقة لمؤسسات الإصلاح المحلية بالأمانة، على جهودها في مختلف المجالات رغم قساوة الظروف والاستهداف الممنهج لقيادات وكوادر الاصلاح ونهب مقراته وممتلكاته، وتتمنى للقيادة الجديدة التوفيق والسداد والنهوض بمتطلبات هذه المرحلة الحساسة من تاريخ وطننا وصولا إلى استعادة الدولة وتعافي مؤسساتها.

2. تثمن الهيئة كافة الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية وحافظت على وحدة وتماسك الصف الإصلاحي ومساهمته الفاعلة في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري، وتؤكد على أهمية استمرار بذل الوسع والمزيد من الجهد، لتعزيز وتطوير الاداء وانجاز الاعمال بكفاءة واقتدار.

3. توصي الهيئة قيادة المكتب التنفيذي إيلاء قضية المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، اهتماما خاصا، ومتابعة الافراج عنهم، ورعاية اسرهم.

4. تحث الهيئة كل الأعضاء والأنصار في جميع هيئات الإصلاح ووحداته التنظيمية على العمل الدؤوب ومضاعفة الجهود في حشد الطاقات والمقدرات البشرية والمادية لتوسيع قاعدة الاصلاح الجماهيرية وفاعليته التنظيمية والسياسية، والاستمرار في تبني هموم وتطلعات الجماهير والانفتاح على الآخرين واعتماد لغة الحوار والتفاهم الايجابي وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى وإشاعة ثقافة التسامح بين أبناء الأمانة خاصة والوطن عامة بجميع توجهاتهم.

5. تحث الهيئة المكتب التنفيذي وفروع إصلاح أمانة العاصمة على الاهتمام بالجانب الثقافي والتربوي والتوعية السياسية لجميع أعضاء الإصلاح والمشاركة الفاعلة في العمل الاجتماعي والخدمي، والإسهام في العمل النقابي ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات النفع العام، والاهتمام والمتابعة المستمرة للعمل في أوساط الشباب والطلاب على جميع المستويات لتذليل العقبات والدفع بالأنشطة والفعاليات لتنمية قدراتهم ومواهبهم باعتبارهم أمل الوطن وعنوان نهضته في الحاضر المستقبل.

6. تحيي الهيئة المرأة الإصلاحية في أمانة العاصمة وتشيد بأدوارها الوطنية الرائدة في مختلف الظروف التي مرت بها بلادنا، وتؤكد على مواصلة الاهتمام بالمرأة وتنمية قدراتها وتوسيع مداركها وتعزيز مشاركتها في مختلف مجالات الحياة.

في الجانب العام المحلي والوطني:

1. تحيي الهيئة ابطال الجيش الوطني والامن والمقاومة الشعبية المرابطين في جبهات العز والكرامة والحرية، دفاعا عن سيادة الوطن وهويته وثوابته ومكتسباته، وتعتبرهم مصدر فخر واعتزاز للوطن وعمود خيمة دولته التي يستظل بها كل اليمنيين داخل الوطن وخارجه، فسلام عليهم في كل جبهة ووراء كل مترس يتلقى رصاصات الخيانة دفاعا عن الجمهورية ويصلي الخونة نارا، وتحية لهم وبهم يرتفع علم اليمن خفاقا فوق القمم و في كل المحافل.

2. تدين الهيئة جريمة اختطاف عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ المناضل محمد قحطان، واستمرار إخفائه قسريا، وتدعو مؤسسات السلطة الرسمية، وكافة القوى الوطنية والمجتمع المدني، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية والمهتمة بحقوق الانسان، لممارسة كافة أشكال الضغط على المليشيات الإرهابية لإطلاق سراحه مع بقية المختطفين دون قيد أو شرط، بما في ذلك عدم التعاطي مع أي مفاوضات لا تضع إطلاق القائد السياسي قحطان على رأس أولوياتها.

3. تؤكد الهيئة على التواصل وتنسيق المواقف والجهود مع مختلف فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة مكونات المجتمع بأمانة العاصمة، في كل ما يتصل بإسناد الجيش الوطني والامن والمقاومة الشعبية في معركة استعادة الدولة وتحرير العاصمة المختطفة، وفي كافة القضايا الوطنية.

4. تؤكد الهيئة على تكامل الجهد الرسمي والحزبي والشعبي لإنقاذ سكان العاصمة من خطر التجريف السلالي الطائفي، وتدعو قيادة السلطة المحلية وفروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى رصد وتوثيق جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية ضد أبناء أمانة العاصمة وتقديم العون الحقوقي والقانوني للضحايا، ومحاكمة الجناة امام المحاكم المحلية والدولية، وتعريف العالم بكل الوسائل والسبل المتاحة، بحقيقة المليشيا الحوثية وسلوكها الهمجي وممارستها الإرهابية، بما في ذلك تحويل العاصمة الحضارية والتاريخية إلى مقابر جماعية وسجن كبير، وتشويه معالمها التاريخية وهويتها اليمنية العربية الاصيلة بمظاهر التبعية المهينة للمشروع الإيراني الطائفي بفكره ورموزه وثقافته الدخيلة على وطننا وهويتنا، والعمل على تعزيز الهوية والثوابت الوطنية وقيم الثورة والجمهورية والوحدة.

5. تعبر هيئة الشورى المحلية عن أسفها الشديد لما آلت إليها الأوضاع في أمانة العاصمة المختطفة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي، التي جلبت معها الموت والدمار والفقر والجوع والانهيار المريع في مختلف مناحي الحياة، حيث حولت حياة المواطن اليمني إلى كابوس مرعب، بممارساتها الموغلة في الهمجية، من بطش وتنكيل بالمعارضين، ونهب لمرتبات الموظفين، والسطو على الأراضي والمؤسسات العامة، وسرقة للأموال والممتلكات الخاصة بشكل مباشر أو على شكل جبايات قهرية في مناسباتها الطائفية المبتدعة في حياة شعبنا، والحصار المفروض على رجال المال والأعمال وتقييد نشاطهم وإخضاعه لشروط تعسفية مخالفة لكل القوانين والأعراف والتقاليد التجارية، لصالح ثعابين حرب سلالية يجري تمكينها من مفاصل الاقتصاد والتجارة، بغية إحكام السيطرة على حياة المواطن في كل جوانبها،، وتؤكد الهيئة بأن هذه السلوك الهمجي لن يزيد شعبنا إلا رفضا لهذا النتوء السرطاني الذي بات الخلاص منه قدرا حتميا يؤذن بقربه إمعان هذه المليشيات في غيها استدراجا من الله "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".

6. تؤكد الهيئة أن الوضع الاقتصادي المتردي الذي وصلت إليه البلاد، ما هو إلا أحد تداعيات انقلاب وحرب مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، وتدعو القيادة السياسية والحكومة إلى الاضطلاع بمسئولياتها في وقف تدهور أسعار العملة وإنقاذ المواطن من خطر تغول وسطو مليشيا الحوثي على الحياة الاقتصادية والسوق النقدية والغرفة التجارية، والنشاط الاقتصادي بشكل عام.

7. تدعو الهيئة الجهات ذات الاختصاص في الحكومة وأمانة العاصمة إلى إيلاء قضية النازحين والمشردين أهمية قصوى، ورعاية الجرحى والمعاقين وأسر الشهداء والمختطفين والأسرى.

8. تهيب الهيئة، بالقيادة السياسية والحكومة والأحزاب العمل على عودة الحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الحوثي، وتعزيز روح العمل السياسي التعددي الديمقراطي، الذي يشكل أساساً هاما في بناء الدولة الاتحادية والخلاص من مخلفات المشروع الإمامي الكهنوتي وكل صور وأشكال الاستبداد السياسي.

9. تحيي الهيئة كوادر إصلاح الأمانة العاملين ضمن الجبهة الوطنية المساندة للشرعية في مختلف التخصصات من إعلاميين ومعلمين وحقوقيين وأطباء وغيرهم من الكوادر في مختلف المجالات، الذين ضربوا أروع صور الفداء والصمود والنضال، فكان منهم الشهداء والمختطفين والمشردين، وفقدوا مؤسساتهم ووظائفهم التي صادرتها المليشيات، فما ضعفوا وما استكانوا، ولم تلن لهم قناة في التصدي لهمجية المليشيات وتداعياتها، وكشف حقيقتها للعالم.

10. تؤكد الهيئة أن التجمع اليمني للإصلاح، كان وما يزال حيث يكون الوطن والشعب وثوابته، منحازاً إلى مصالحه، وحارساً لمكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعددية، مسخرا كل إمكاناته وقدراته في معركة استعادة الدولة مع كل القوى الوطنية، وفاء للتضحيات التي بذلها أحرار وشرفاء اليمن منذ فجر ثورتي 26 سبتمبر 1962، و14 أكتوبر 1963م.

الرحمة والخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للمختطفين والأسرى

النصر لليمن وجيشه ومقاومته، والخزي والعار للكهنوت

صادر عن اجتماع:

هيئة الشورى المحلية

للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة

السبت 11 محرم 1445هـ الموافق 29 يوليو 2023م.