آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

إصلاح مأرب يوضح موقفه من "مجلس المقاومة" ويرفض إثارة الفرقة

الأربعاء 02 أغسطس-آب 2023 الساعة 11 مساءً / سهيل نت

أكد التجمع اليمني للإصلاح، في محافظة مأرب، على الاستمرار في معركة المواجهة الشاملة ضد المليشيات الحوثية حتى استعادة الدولة جنبا إلى جنب مع الشركاء كافة.

وجدد إصلاح مأرب، في بيان، اليوم الأربعاء، الوقوف إلى جانب المؤسسات الرسمية للشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد محمد العليمي ورفاقه.

ودعا إصلاح مأرب، القوى والأحزاب السياسية في المحافظة إلى الانعقاد وتدارس المستجدات بصورة جماعية يسودها الود والإخاء، لإزالة اللبس الناتج عن البيان الصادر الثلاثاء، دون علم الإصلاح.

وقال إنه تفاجأ بصدور بيان باسم بعض الأحزاب السياسية في المحافظة يستنكر صمت الإصلاح حيال تشكيل المجلس، في الوقت الذي كانت فيه الأحزاب السياسية في المحافظة "بمن فيهم الإصلاح" قد حددت موعدا لإصدار موقف موحد، غير أنه تم إبلاغه بتأجيله من جانب الجهة المنظمة، ليتفاجأ عقب ذلك بصدور البيان دون علم الإصلاح أو إخطاره بالموعد الجديد.

وبين أنه اطلع كغيره من القوى والمكونات السياسية بإشهار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، والذي لم يسبق له تنسيق مع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية.

وأوضح أن التجمع اليمني للإصلاح سيظل باذلاً ما بوسعه لخدمة القضايا الوطنية الكبرى بروح المسؤولية.

ودعا مؤسسات الدولة إلى الاضطلاع بدورها فيما يعزز مسار المعركة للقضاء على الانقلاب، وبما يؤدي إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن.

كما دعا جميع المكونات الفاعلة في الميدان إلى عدم اتخاذ أي مواقف فردية تسهم في إثارة الفرقة، مشدداً على أن يكون شعار الجميع "الشراكة عنوان المرحلة".

وثمن دور كل المكونات المحلية التي تقف في وجه المليشيات الحوثية، والأطراف الإقليمية التي تساند الشعب اليمني في معركته المصيرية، منوهاً بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن اليمنيين لن ينسوا للمملكة هذه الوقفة الأخوية الصادقة.

ونوه إصلاح مأرب، بأن المرحلة تستدعي المزيد من رص الصفوف وتضافر الجهود للخروج بالوطن من محنته، في ظل ما تعيشه البلاد من حالة مضطربة.

نص البيان:

في ظل ما تعيشه البلاد من حالة مضطربة تستدعي المزيد من رص الصفوف وتظافر الجهود للخروج بالوطن من محنته، اطلع التجمع اليمني للإصلاح في مأرب كغيره من القوى والمكونات السياسية بإشهار المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، والذي لم يسبق له تنسيق مع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية كما تفاجأ إصلاح مأرب بصدور بيان باسم بعض الأحزاب السياسية في محافظة مأرب يستنكر صمت الإصلاح حيال تشكيل المجلس، في الوقت الذي كانت الأحزاب السياسية في المحافظة "بمن فيهم الإصلاح" قد حددت موعدا لإصدار موقف موحد سرعان ما أبلغنا بتأجيله من جانب الجهة المنظمة، لنتفاجأ عقب ذلك بصدور البيان دون علم الإصلاح أو إخطاره بالموعد الجديد، وأمام هذه المستجدات فإن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب يؤكد على ما يلي:

1. الاستمرار في معركة المواجهة الشاملة ضد المليشيات الحوثية حتى استعادة الدولة جنبا إلى جنب مع الشركاء كافة.

2. الوقوف إلى جانب المؤسسات الرسمية للشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد محمد العليمي ورفاقه.

3. دعوة مؤسسات الدولة للاضطلاع بدورها فيما يعزز مسار المعركة للقضاء على الانقلاب، وبما يؤدي إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن.

4. دعوة جميع المكونات الفاعلة في الميدان لعدم اتخاذ أية مواقف فردية تسهم في إثارة الفرقة، وليكن شعار الجميع "الشراكة عنوان المرحلة".

5. دعوة القوى والأحزاب السياسية في محافظة مأرب للانعقاد وتدارس المستجدات بصورة جماعية يسودها الود والإخاء لإزالة اللبس الناتج عن البيان الصادر يوم أمس دون علم الإصلاح.

6. سيظل التجمع اليمني للإصلاح يبذل ما في وسعه لخدمة القضايا الوطنية الكبرى بروح المسؤولية، مثمنا دور كل المكونات المحلية التي تقف في وجه المليشيات الحوثية، والأطراف الإقليمية التي تساند الشعب اليمني في معركته المصيرية كما هو حال الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي لن ينسى لها اليمنيون هذه الوقفة الأخوية الصادقة.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح محافظة مأرب

15 محرم 1445 هجرية الموافق 2 أغسطس 2023