قالت الحكومة البريطانية، إنها أعدت تقريرا عن التدخلات الإيرانية في اليمن وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية، وتعتزم تقديمه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قريبا، في إطار جهودها للحد من عمليات تهريب الأسلحة من ايران لمليشيا الحوثي في البحر.

جاء ذلك على لسان كبير مستشاري الأمن في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية ماكس قاندل، والذي يزور محافظة مأرب حاليا كرئيس وفد بريطاني رفيع يضم الملحق العسكري بالسفارة بيتر ليجاسيك، والمستشار الإنساني سامانثا كرايجو، وسكرتير اول السفارة بيتر دالبي.

وهي أول زيارة لفريق بريطاني رفيع إلى مأرب منذ إغلاق السفارة البريطانية في صنعاء عقب انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الشرعية اليمنية، وتأتي بهدف فهم رؤية مأرب في صناعة السلام والمستقبل كمحافظة مهمة، والاطلاع على أوضاعها عن كثب وتعزيز العلاقات مع السلطة المحلية.

والتقى الوفد البريطاني بعدد من مسؤولي السلطة المحلية في مأرب، وزار عددا من مخيمات اللاجئين في المحافظة التي تستوعب أكثر من 62% من النازحين في اليمن، بحسب إحصاءات رسمية، وسط تراجع كبير للتدخلات الإنسانية من قبل المنظمات الأممية والدولية، والحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني.