آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

مشروع قرار أمام وزراء الخارجية العرب الاثنين لتأكيد وحدة اليمن ودعم الحوار الوطني
مشروع قرار أمام وزراء الخارجية العرب الاثنين لتأكيد وحدة اليمن ودعم الحوار الوطني

الأحد 08 مارس - آذار 2015 الساعة 03 صباحاً / سهيل نت
مشروع قرار أمام وزراء الخارجية العرب الاثنين لتأكيد وحدة اليمن ودعم الحوار الوطني

سهيل نت :

قال سفير اليمن في القاهرة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، محمد الهيصمي، إن مجلس الجامعة رفع، السبت، مشروع قرار أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر بعد غد الاثنين، يؤكد على "وحدة اليمن ودعم الحوار الوطني".

وأوضح الهيصمي، في تصريحات صحفية اليوم، أن "مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين قرر رفع مشروع قرار حول اليمن إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر بعد غد الاثنين، في دورته الثالثة والأربعين بعد المائة، يؤكد ضرورة دعم الحوار الدائر بين المكونات اليمنية المختلفة، مع التأكيد على وحدة اليمن وسلامة وحدته الترابية".

ومضى موضحا أن "مشروع القرار يتضمن تأكيدا من جانب الدول العربية على ضرورة دعم الحوار الوطني الجاري الآن بين المكونات السياسية اليمنية، برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، مع حث هذه المكونات اليمنية على عدم التصعيد الإعلامي السياسي وعدم الانجرار وراء العنف".

كما "يدعو مشروع القرار إلى مساعدة المكونات السياسية اليمنية على الحوار من أجل تبني مخارج آمنة وسالمة تنقذ اليمن من الوقوع في هوة العنف"، وفقا للمندوب اليمن في الجامعة العربية.

وتابع الهيصمي أن "الاجتماع (اليوم على مستوى المندوبين) ركز في جانب كبير منه على الوضع الإنساني في الجمهورية اليمنية، والتأكيد على ضرورة معالجة هذا الوضع واتخاذ التدابير اللازمة، كما تم التأكيد بالإجماع على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسيادته والمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها".

وفي 21 فبراير/ شباط الماضي، وصل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة عدن (جنوب)، بعد تمكنه من مغادرة منزله في العاصمة صنعاء، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثي) منذ استقالته يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيساً للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (أيلول/ تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".

ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا. وهو ما تنفيه طهران.