رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
عاد الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين، ومعه نائب رئيس المجلس الدكتور عبدالله العليمي، إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قام خلال الفترة الماضية بجولات داخلية، وخارجية، كما عقد ونواب رئيس المجلس، سلسلة اجتماعات تشاورية، ولقاءات مع السعودية، والشركاء الإقليمين والدوليين حول مستجدات الوضع الوطني، والجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي، في تصريح صحفي، حرصه ونواب رئيس المجلس على مشاركة المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن وكافة المحافظات، همومهم، وتطلعاتهم المشروعة لتأمين الخدمات الأساسية، وفي المقدمة الكهرباء والطاقة، وسبل العيش الكريم.
وجدد التزام المجلس الرئاسي، بالمضي قدما في تهيئة الظروف المناسبة لاستقرار عمل مؤسسات الدولة وقياداتها، والوفاء بالإصلاحات الهيكلية، والمالية، والإدارية لتحسين كفاءة الخدمات الحكومية، وتحصين الجبهة الداخلية في المعركة المصيرية ضد مشروع الانقلاب، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معه.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي، إدراكه ونواب رئيس المجلس والحكومة، لحجم المعاناة الإنسانية، التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، مبديا عظيم تقديره للمسؤولية العالية التي تحلى بها الشعب اليمني في التعاطي مع التداعيات الكارثية لتلك الاعتداءات الإجرامية.
كما أثنى على الاستجابة العاجلة من السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، من أجل تعزيز موقف الاقتصاد الوطني، ومنع انهيار البلاد إلى أزمة إنسانية شاملة.