آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

علامة مميزة في تاريخ الحياة السياسية..
قيادات سياسية تهنئ الإصلاح في الذكرى الـ 33 لتأسيسه وتشيد بتجربته الوطنية الرائدة

الثلاثاء 12 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقيات تهان من رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الشورى، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس مجلس النواب، الأمين العام لحزب العدالة والبناء، عبدالعزيز جباري، وكتلة التغيير في مجلس النواب، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح.

وقال رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، في البرقية، "أتوجه إليكم باسمي وقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس حزبكم، وهي مناسبة عزيزة تجسد مرحلة مهمة من المسيرة السياسية والتجربة الديمقراطية في بلادنا".

وأضاف البركاني: "لقد قطع حزب التجمع اليمني للإصلاح شوطًا طويلًا في خدمة الوطن ونجاح تجربته السياسية، وعملتم بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف النبيلة لتعزيز الديمقراطية وتطوير الحالة السياسية، ولقد أصبح مساركم السياسي المتميز وقيادتكم الحكيمة وقدرتكم على التكيف مع التحديات الداخلية والخارجية مثالًا يحتذى به في الساحة السياسية اليمنية".

وتابع: "في هذه الذكرى السعيدة، أود أن أعبر لكم عن تقديري العميق للجهود العظيمة التي بذلتموها في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية وتطلعات أعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح وما تبذلونه من جهود مقدرة في سبيل توحيد الصف الوطني الذي يشكل عمود المرحلة الراهنة ومحور قوتها".

وقال رئيس البرلمان الأمين العام المساعد للمؤتمر، إن احتفاءكم بهذه الذكرى اليوم سيكون له أثره على مستقبل بلادنا ومواجهتنا للعصابة الحوثية حيث يشكل فرصة لتحقيق اللحمة الوطنية وتشابك الأيادي وصلابة المواقف في مواجهة تلك العصابة، ونسيان الماضي من قبل الجميع بكل ماله وعليه وجعله هباء منثورا، لأن الوطن الجريح المغلوب على أمره يتطلب منا جميعاً أن نكون في مستوى المسؤولية وأن نجعل الولاء الوطني قبل الانتماء السياسي، وأن ننقذ شعبنا من براثن الظلم والتخلف ودعوات الجهل وسطوة الخرافة، ونحن متأكدون أنكم قادرون على القيام بدور بناء مع اخوانكم في القوى السياسية الأخرى، والتوجه نحو مستقبل أفضل لليمن وشعبها، وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

معبرا عن أمنياته لأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح النجاح والتوفيق في مهامكم المستقبلية، وسداد الخطى في خدمة الوطن، مؤكدا ثقته بأن الإصلاح سيواصل تحقيق النجاحات والتقدم، وسيظل أحد روافع علم اليمن عالياً في كل المحافل، متمنيا المستقبل المشرق لليمن، داعيا بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.

- أحد روافد العمل الوطني

من جانبه، عبر رئيس مجلس الشورى، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، عن تهانيه الحارة لقيادة الإصلاح، ولقواعد وأنصار حزبهم المناضل بهذه المناسبة، متمنياً لهم دوام التقدم والازدهار لما فيه خير اليمن واليمنيين، مؤكدا أن التجمع اليمني للإصلاح شكل منذ قيامه علامة مميزة في تاريخ الحياة السياسية في البلاد، وعزز وجوده من مسار الديمقراطية الوليدة المصاحبة لقيام الوحدة.

وأوضح بن دغر، أن الإصلاح غدا رافدًا من روافد العمل الوطني، إلى جانب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب الديمقراطية اليمنية الأخرى، مشيرا إلى ما جمع حزبي الإصلاح والمؤتمر خلال العقود الماضية من مواقف عديدة في مراحل مختلفة من تجربة العمل الوطني والحياة الديمقراطية، لافتا إلى أنه جمعهما الهم المشترك دفاعًا عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والهوية الوطنية الواحدة، وأنهما عملا معًا ولازالت توحدهما الأهداف والمبادئ العظيمة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.

وأشار النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، إلى أن الحزبين اليوم في خندق وجبهة واحدة دفاعًا عن المصالح العليا لوطننا وشعبنا اليمني العظيم، وفي مواجهة مع إمامة عنصرية سلالية مدعومة إيرانيًا، ولفت إلى محاولة الإمامة العنصرية الانقضاض على المنجزات الوطنية، واعتساف المسار الوطني التقدمي لبلادنا، وتهديد حاضر اليمن ومستقبله، ومستقبل وأمن المنطقة واستقرارها.

وشدد بن دغر، على الواجب المشترك الذي يحتم على الإصلاح والمؤتمر، وعلى كل القوى الوطنية، تعزيز جهود المقاومة للانقلاب الحوثي، وهزيمته سلمًا أو حربًا، واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر العدو من مناطق سيطرته، أو الوصول لسلام عادل شامل يستند إلى مرجعياته الثلاث.

من جهته، بارك نائب رئيس مجلس النواب، الأمين العام لحزب العدالة والبناء، عبدالعزيز جباري، للتجمع اليمني للإصلاح بالذكرى الـ33 لتأسيس الحزب وممارسته للعمل السياسي.

وأكد جباري، في برقية تهنئة، أنه من الإنصاف الإشادة بدورة في الإصلاح الحياة السياسية اليمنية، مع بقية الأحزاب السياسة اليمنية، مشيرا إلى أن هناك بعض الملاحظات على الاصلاح خلال هذه المسيرة، معتبراً هذا طبيعياً في العمل السياسي، لافتا إلى أنه لا يوجد حزب على الساحة الوطنية الا وله ماله وعليه ما عليه.

وعبر عن أمنيته أن يُلمس في الأيام القادمة مراجعة سياستنا من الجميع وتجاوز ما أخطأوا فيه، مشددا على الوقوف صفا واحدا أمام الأخطار المحدقة التي تواجه البلاد، والتي قال إنها لا تخفى على أحد.

- تاريخ نضالي ومواقف واضحة

بدوره، عبر رئيس الهيئة العليا لحزب الرشاد اليمني محمد بن موسى العامري، عن تهانيه لقيادة وكوادر الإصلاح، بمناسبة ذكرى التأسيس، سائلاً الله أن يبارك في جهوده لما فيه مصلحة اليمن، مؤكدا أن التجمع اليمني للإصلاح مثّل تجربةً ملهمة وفريدة في تأريخ الحركة الوطنية والحياة السياسية اليمنية، وجسد في مختلف المحطات التاريخية عمق الانتماء لليمن أرضًا وإنسانًا، وقدّم على الدوام نماذج مشرقة من العمل الوطني والتفاني في خدمة اليمنيين ورعاية مصالحهم.

كما عبر رئيس حزب الرشاد اليمني، في برقية تهنئة، عن تقديره لحزب الإصلاح ومواقفه الواضحة تجاه الثوابت الدينية والوطنية، وتاريخه النضالي، وصولاً إلى انخراطه منذ الوهلة الأولى في معركة الدفاع عن الجمهورية في مواجهة عودة الإمامة الفاشية بنسختها الحوثية الإيرانية، وحيا تضحيات كوادر الإصلاح وأنصاره إلى جانب مختلف القوى والمكونات اليمنية ورجال القبائل في معركة الدفاع عن الشرعية والجمهورية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.

كما هنأت كتلة التغيير في مجلس النواب، التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة احتفاله بالذكرى الـ33 لتأسيسه في 13 سبتمبر 1990، وعبرت الكتلة، في بيان لها، عن تقديرها لنضالات التجمع اليمني للإصلاح، ومساهماته في إثراء الحياة السياسية والشراكة الوطنية، وترسيخ الديمقراطية.

وثمنت المساهمة الفاعلة للإصلاح في المعركة الوطنية من أجل استعادة الدولة، ودعم جهود وحدة الصف الجمهوري، معبرة عن تمنياتها لقيادة الاصلاح ولكافة منتسبيه ومحبيه، ولوطننا العظيم المزيد من العطاء والتقدم.