آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

سياسيون يهنئون الإصلاح بذكرى التأسيس: نموذج في النضال الوطني وركيزة الصف الجمهوري

الأربعاء 13 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - خاص

هنأت القيادات السياسية والحزبية، قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح، بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب، مشيدة بمسيرة النضال الوطني للتجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه، وإسهاماته الفاعلة في الحياة السياسية، وتضحياته الجسيمة دفاعا عن مبادئ وأهداف الثورة والجمهورية، وأعربت عن آمالها في أن يظل حزب الإصلاح قويا متماسكا مدافعا عن ثوابت الأمة اليمنية.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، أشاد رئيس الوزراء معين عبدالملك، بأدوار الإصلاح في المعركة الوطنية، وإثراءه للحياة السياسية وتطوير التجربة الديمقراطية، متمنيا للأستاذ اليدومي، موفور الصحة، وللإصلاح المزيد من التقدم والنماء، لما يخدم اليمن، فيما عبر رئيس الهيئة العليا للإصلاح، عن تقديره لاتصال رئيس الوزراء، وتهنئته لقيادات وأعضاء الإصلاح بذكرى التأسيس.

من جهته، عبر الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي عبدالله نعمان، في برقية تهنئة لرئيس الإصلاح الأستاذ محمد اليدومي، والأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، عن تهانيه للإصلاح وقيادته، متمنيا مزيدا من النجاحات والعطاء لتعزيز الأدوار والمواقف الوطنية الفاعلة والمؤثرة للإصلاح على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمان.

وأشار نعمان، إلى أن الذكرى تأتي والوطن يمر بظروف صعبة وبالغة التعقيد، وسط غياب شبه تام للدور الذي يجب أن تلعبه الأحزاب السياسية، على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها استعادة العملية السياسية، وتقويم الاختلالات الحاصلة في أداء السلطات، والعمل بروح الشراكة الوطنية الحقيقية، لمواجهة التحديات المشتركة التي يتعرض لها الوطن، والتخفيف من حدة الازمة الانسانية المتفاقمة، التي تسبب بها المليشيات الحوثية المتمردة التي لا تزال تفرض سيطرتها على عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها المشؤوم قبل نحو ثمانية أعوام.

وعبر أمين عام الوحدوي الناصري، عن أمنياته لرئيس الهيئة العليا ولحزب الاصلاح بالتوفيق في مهامهم المستقبلية، وتحقيق تطلعات أعضاء الإصلاح ومناصريه في تعزيز الديمقراطية، وإعلاء المصلحة الوطنية، وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء لليمن.

من جانبه، أشاد أمين عام اتحاد القوى الشعبية، عبدالسلام رزاز، بمواقف الإصلاح الوطنية المعززة لقواعد العمل السياسي والمتسقة مع قواعد العمل الحزبي، والمحافظة على الثوابت الوطنية وترسيخها بالدم، والذي أثبته الأحداث الجسام التي مر بها وطننا الحبيب خاصة منذ الاجتياح المليشاوي للعاصمة المختطفة وصنعاء وبقية محافظات الجمهورية اليمنية.

وأوضح في برقية تهنئة، أن الإصلاح ومنتسبيه كانوا في مقدمة الصفوف المدافعة عن النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية والتعددية الحزبية، ودفع لأجل ذلك الكثير من التضحيات على امتداد الوطني اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.

وأكد أن حزب اتحاد القوي الشعبية يشد على يدي الإصلاح للاستمرار في نهجه الوطني الراسخ، بما يعزز الشراكة الوطنية مع بقية شركاء العمل السياسي اليمني، لما من شأنه استعادة الدولة اليمنية والحفاظ على النظام الجمهوري وانهاء الانقلاب الحوثي، وإيقاف نزيف الدم اليمني الذي لم يتوقف منذ الانقلاب المشؤوم في 21 سبتمبر 2014، وأعرب عن أمله في أن يظل حزب الإصلاح قويا متماسكا مدافعا عن ثوابت الأمة اليمنية ومشاركا في عملية التحرير والبناء.

- علامة فارقة في العمل السياسي

رئيس الهيئة العليا لحزب السلم والتنمية الدكتور مراد القدسي، عبر عن التهاني والتبريكات بذكرى تأسيس الحزب الرائد الذي شكل مع بقية الأحزاب الوطنية في الساحة اليمنية رافدا فاعلا في العمل السياسي.

وأشار إلى أن ذكرى تأسيس الإصلاح تأتي قريباً من موعد الاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر التي أسقطت نظام الإمامة، وأرست معالم الجمهورية التي تحاول مليشيا الظلام النيل من شموخها وعظمتها، وإعادة الشعب إلى عهد العبودية وسنين الجوع والفقر والحرمان والعنصرية والطبقية المقيتة.

وأكد القدسي، أن حزب السلم والتنمية منذ الانطلاقة الأولى وضع في سُلم أولوياته مد الجسور والتواصل مع المكونات الوطنية بما يحقق خدمة الوطن والمواطن، وفي مقدمة تلك المكونات حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وأوضح أن المرحلة التي نمر بها اليوم تتطلب مد الجسور وسد الفجوات ورص الصفوف بين المكونات الوطنية كافة، التي اجتمعت تحت راية الشرعية الدستورية في مواجهة الكهنوت الانقلابي الغاشم، معبرا عن إشادة حزبه بأدوار الاصلاح الوطنية في كل المنعطفات الوطنية التي مرت بها اليمن منذ التسعينات.

من جهته، عبر الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبدالوهاب العامر، في برقية تهنئة، عن تهانيه لقيادة الإصلاح وكافة أعضاء وأنصار الحزب، الذي شكل تأسيسه علامة فارقة في إثراء العمل السياسي التعددي وتعزيز الممارسات الديمقراطية في اليمن، مؤكدا أن تأسيس الاصلاح شكّل إضافة مهمة لقوى الصف الجمهوري، التي تخوض اليوم معركة مصيرية ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.

وأشار أمين عام المقاومة الوطنية، إلى أن الاحتفال بذكرى تأسيس الإصلاح، يأتي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن والمنطقة، والتي تتطلب من كل المكونات السياسية والقوى الوطنية اتخاذ قرارات شجاعة وتقديم التنازلات لبعضها البعض؛ لإنقاذ اليمن وثورته وجمهوريته، والحفاظ على المكتسبات الوطنية.

وأوضح أن الجميع يتحملون المسؤولية والأمانة ويواجهون مصيرًا واحدًا وعدوًا حاقدًا أهلك الحرث والنسل، مؤكداً أنه آن الأون للانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة الوطنية والتحالفات المجسدة للتضحيات العظيمة التي يجود بها أبطال شعبنا الأحرار دفاعًا عن الجمهورية والحرية والديمقراطية.

وأعرب أمين عام المقاومة الوطنية، عن تطلعه أن تكون ذكرى تأسيس الاصلاح محطة جديدة في مسار نضال الشعب اليمني وقوى الصف الجمهوري، تعزز من وحدة الصف وتصوّب المسار نحو تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الحقوق المنهوبة ومؤسسات الدولة المختطفة سلمًا أو حربًا، وتمنى للإصلاح المزيد من دوام التقدم والازدهار.

إلى ذلك، أكد القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني عبدالله النعماني، في برقية تهنئة، أن ميلاد الإصلاح في 13 سبتمبر 1990 مثل إضافة سياسية ووطنية رائدة إلى جانب الأحزاب السياسية الأخرى، التي أثرت ميدان العمل الوطني ومضمار التعددية السياسية والعملية الديمقراطية عموماً، كما أثرت -بشكل خاص- ميدان النضال الوطني السلمي وبناء الشراكات السياسية الكفؤة في إطار مناصرة القضايا الوطنية العادلة.

ونوه بإسهامات الإصلاح، خلال مسيرته النضالية اسهاماً جلياً وواضحاً في تجسيد قيم الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والمواقف الوطنية الثابتة في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، مشيرا إلى ما قدمه الإصلاح ولا يزال من الكثير من التضحيات وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى في ميادين العزة والكرامة، حيث مثل ومعه كافة المناضلين الشرفاء من مختلف القوى السياسية الحية، حائط الصد الجمهوري المنيع دفاعاً عن الشرعية والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية.

وأوضح رئيس حزب التضامن الوطني، أن الإصلاح الحزب الرائد ظل على مدى ثلاثة عقود من الزمن متماسكاً ومنظماً ومنضبطاً، رغم كل ما يتعرض له من مؤامرات ومحاولات حثيثة لحرفه عن مساره السياسي ونضاله السلمي، إلا أنه صمد صموداً عظيماً لا يقوى عليه إلا الوطنيون العظماء، لافتا إلى أن الإصلاح برهن حرصه الدائم على الحفاظ على القيم الديمقراطية من خلال ممارساته العملية سواء أكان في صفوف المعارضة أم شريكاً في السلطة، كما أنه لم يتطلع للسلطة والحكم يوماً بعيداً عن الأدوات السياسية والقانونية المشروعة، ولا ارتهن للغير على حساب سيادة الوطن.

وبارك النعماني، للإصلاح نجاح مؤتمراته التنظيمية المحلية التي عقدت في بعض محافظات الجمهورية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وما نتج عن تلك المؤتمرات من تحريك للممارسة الديمقراطية الداخلية، وتجديد وتغيير للقيادات التنظيمية بدماء شابة تحمل هم الوطن وقضايا الأمة.

وأكد أن الواجب الوطني اليوم يحتم على الأحزاب والتنظيمات السياسية، أن تعلي من هذه القيم العظيمة، بمزيد من التوافق والتلاحم الوطني والتضحية، وأن تتوحد الجهود مع كافة القوى الوطنية في سبيل إعلاء مصلحة الوطن وقضاياه المصيرية وفي مقدمتها معركة تحرير البلاد من مخلفات الاستبداد ومواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي الكهنوتية العنصرية واستعادة الدولة.

ووجه الدعوة لكافة القوى الوطنية الحية لمناصرة القضايا الإنسانية العادلة، والى الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن اليمني وبخاصة فيما يخص إطلاق سراح القيادي الأستاذ محمد قحطان، المختطف لدى عصابات المليشيا الحوثية والذي يدخل عامه الثامن في الأسر لدى هذه الجماعة الفاشية المجردة من كل القيم الإنسانية، وتمنى النعماني للإصلاح المزيد من التطور والنماء، ولشعبنا اليمني الأمن والرخاء والاستقرار.

- الحزب الأول على الساحة

أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، عبدالرحمن المشرعي، وفي برقية تهنئة، أكد أن التجمع اليمني للإصلاح، أثبت خلال السنوات التي شنت فيها مليشيا الحوثي الحرب على اليمنيين، أنه الحزب الأول على الساحة اليمنية، الذي كان له الفضل بعد الله في التصدي للمشروع الحوثي الكهنوتي الإيراني.

وتطرق إلى تضحيات الإصلاح في المعركة الوطنية، من الشهداء والجرحى والمختطفين، وعلى رأسهم القيادي المناضل محمد قحطان، المختطف بسجون الكهنوت، مشيرا إلى العلاقة الوطيدة بين الحزبين، الإصلاح والبعث، والتي جسدتها المواقف المشتركة، من خلال تحالفهما في إطار اللقاء المشترك، أو اتفاقية الشراكة بين الحزبين عام 2008، متطلعاً إلى استمرار ذلك لما يخدم الحزبين.

وأشاد أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، بمواقف الإصلاح الثابتة إزاء الشراكة الوطنية والتحرر من صراعات الماضي، داعياً إلى صياغة مشروع جامع يضم كل أبناء اليمن، لإخراج البلاد من حالة التمزق، وتعدد المشاريع ومحاولة عودة الكهنوت.

في السياق، عبر الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد"، صلاح مصلح الصيادي، عن تهانيه لقيادة وقواعد وأعضاء الإصلاح بهذه المناسبة، مؤكداً أن التعددية السياسية والحزبية في اليمن، واحدة من ثمار ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وديمومتها مرهون بوحدة قياداتها.

وقال إن احتفال الإصلاح يأتي في ظل التعددية السياسية والحزبية التي تعّد ثمرة من ثمار الثورتين المجيدتين 26 سبتمبر 1962، و14 أكتوبر 1963م، مشيرا إلى أن الإصلاح أحد الأحزاب الوطنية الشريكة في البناء والتنمية والديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، والذي شكّل تأسيسه إضافة نوعية أثرت الحياة السياسية الوليدة في اليمن، وساهمت في ترسيخ المشاركة السياسية.

وذكّر بأن ما يعانيه شعبنا في الداخل والخارج، جراء انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014م، وإشعالها فتيل الحرب التي لم تخمد نيرانها حتى اللحظة، يحتّم على الجميع أن نتنازل لبعضنا، لمواجهة النظام الإمامي الذي عاد بوجه جديد، ليس من أجلنا، وانما من أجل مستقبل أبناء شعبنا العظيم والصابر.

ولفت الصيادي، إلى أن ما عاشه اليمن قبل ولادة ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ويعيشه اليوم، فيه تشابه كبير، حيث عادت الإمامة أشد حقداً وانتقاماً، مؤكدا أن الإمامة وهي العدو الأوحد للحرية، والعدل، والمساواة، ومبدأ الحقوق والواجبات، والتي انبثق منها جمعا هذه الاحزاب، والتعددية السياسية، والعيش الكريم لنا ولشعبنا طيلة العقود المنصرمة، وإن إمامة اليوم تكرّس بوجهها الحوثي، مبدأ الولاء المطلق للفرد والسلالة، واقصاء الجميع من مزعوم "الحق الإلهي" الذي تخوّل لنفسها واحدية الاستحقاق بالسلطة والثروة، فأي مستقبل ينتظر السياسة والأحزاب، وقبلها الشعب، مع مثل هذه المليشيا.

وأوضح أن القوة التي تمتلكها مليشيا الحوثي تستمدها من فرقة القوى الوطنية، حيث تعمل المليشيا جاهدة عبر أذرعها وذيولها على الفرقة، وقال إنه يجب على جميع الأحزاب اليمني ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام بعد ثمان سنوات من الحرب، أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تقف صفاً واحداً لكلما من شأنه تخفيف معاناة الشعب الذي يعيش أسوأ الظروف المعيشية والإنسانية والحقوقية.

من جهته، أكد رئيس الحزب الجمهوري محمد جزيلان، في برقية تهنئة، أن الاصلاح إضافة مهمة لحالة التعددية السياسية بعد الوحدة المباركة، وقد أثرى بتجربته قيم الديمقراطية وعمل على ترسيخ مفهوم التداول السلمي للسلطة وناضل طويلاً لتحقيق مفهوم المواطنة المتساوية إلى جانب إسهامه في بناء مؤسسات الدولة.

وقال جزيلان، إن احتفال الإصلاح بمرور 33 عاما على تأسيسه يعيد للحالة السياسية في البلاد حيويتها، ويستدعي بهذه الظروف انتباه جميع المكونات الوطنية للعمل صفا واحدا من أجل توحيد الصف والكلمة للدفاع عن المكتسبات الوطنية بمواجهة تحديات عدة تفرضها المشاريع الماضوية العنصرية والمناطقية.

وثمن التضحيات المشهودة للإصلاح في إطار المعركة الوطنية بمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها الإمامي البغيض منذ وقت مبكر، موضحا أن الإصلاح لايزال الى جانب شركاء العمل الوطني يتصدى ببسالة للانقلاب الحوثي وتداعياته على الدولة والمجتمع.

ودعا رئيس الحزب الجمهوري، كافة القوى الوطنية الحاضرة في ميدان المواجهة مع الانقلاب الحوثي، لمزيد من التلاحم والتآزر لهزيمة الميليشيات الإرهابية ودحر مشروعها الظلامي والانتصار للجمهورية، والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار بلادنا.

- نموذج في النضال الوطني

وعبر رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، قطر اليمن، أنور المليكي، في برقية تهنئة، عن تمنياته للإصلاح بالمزيد من النجاح والعطاء المستمر والدوام على المواقف الوطنية الثابتة تجاه القضية اليمنية العادلة.

وأكد أن احتفال الإصلاح بذكرى تأسيسه، في نظر البعث وجماهير الشعب، هو احتفاء بالعطاء المتجدد للفعل الجمهوري نحو استعادة الجمهورية من قبضة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا، والانتصار لإرادة شعبنا اليمني العظيم في استعادة دولته بكل مؤسساته الدستورية.

واعتبر ما يسطره الإصلاح إلى جانب الأحزاب الوطنية من تضحيات جسيمة لا تنضب، خير دليل على صدق جمهوريته ووقوفه الثابت تجاه الإرادة الشعبية نحو الانعتاق والتحرر من الظلم والاستبداد المليشاوي، مجددا التأكيد على الشراكة الوطنية الفاعلة والمصير المشترك في النضال والتضحيات ومقارعة المليشيا الانقلابية حتى إنهاء الانقلاب الغاشم واستعادة الدولة، وبناء دولة وطنية عادلة يسودها الأمن والاستقرار والرخاء.

ودعا رئيس مركزية حزب البعث، جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية لتوحيد الجهود ورص الصف الجمهوري مع صدق التوجه والإرادة في معركة الخلاص الوطنية، معبرا عن تمنياته لقيادة وقواعد التجمع اليمني للإصلاح السداد والتوفيق، وأن يظل قويا ومتماسكا وفاعلا وطنيا صادقا، من أجل تحقيق تطلعات جماهير شعبنا اليمني في السلام والأمن والاستقرار.

كما عبر رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي، عبدالرب السلامي، في برقية تهنئة، عن تقديره لجهود حزب الإصلاح في العمل السياسي الوطني، محيياً التضحيات التي يقدمها في معركة الدفاع عن الشرعية واستعادة الدولة.

وأكد أن الإصلاح مثّل امتدادا حيا لتيار الحركة الوطنية الإصلاحية، وتجربة ملهمة في العمل السياسي، ونموذجا في النضال الوطني في الدفاع عن الهوية الدينية والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والوحدة الوطنية، وفي خدمة المجتمع اليمني من خلال كوادره ورموزه ومنظماته المدنية.

ودعا رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي، القوى الوطنية إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف لتحقيق واجب الوقت المتمثل بهدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء اليمن الاتحادي، متمنياً للإصلاح وقيادته التوفيق والسداد، ولليمن الأمن والسلام والاستقرار.

من جهته، أكد عضو مجلس النواب محمد مقبل الحميري، في تهنئة، أن الإصلاح تنظيم رائد، وكان ولا يزال وله دور فعال في الحياة السياسية بمختلف الاتجاهات، مشيرا إلى امتلاك الإصلاح لكوادر كبيرة وقاعدة عريضة، على مستوى الوطن، وأكثر الأحزاب التي قدمت شهداء في مواجهة الانقلاب الحوثي السلالي، في كل الجبهات.

ودعا قيادة الإصلاح إلى مراجعة مشوارهم الحزبي، وتعزيز الإيجابيات، وإصلاح الأخطاء وتقويم السلبيات، وحث على مواجهة المخاطر بمزيد من الجد والاجتهاد وتقديم المصلحة الوطنية، موضحا أن أمام الإصلاح مسؤولية تاريخية كبيرة بكبر حجمه وانتشاره، مشددا على أهمية أن يشعر الجميع بأنه حزب الوطن.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة، شفيع العبد، في منشور له على منصة إكس، أنه في معادلة الانحياز للوطن يحضر التجمع اليمني للإصلاح بفاعلية، مشيرا إلى أن هنالك محطات مضيئة في سجل الإصلاح لا يمكن حتى لخصومه إنكارها.