آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ندوات وفعاليات تؤكد: الإصلاح حزب يمني خالص وساهم بفعالية في الدفاع عن الجمهورية

الأحد 17 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 01 مساءً / سهيل نت

أقيمت ندوتان وفعاليات احتفالية في عدد من محافظات الجمهورية احتفاء بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، أكدت في مجملها على مبادئ الإصلاح الراسخة ونضاله الدؤوب منذ تأسيسه دفاعا عن مبادئ الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية والحزبية.

حيث أقامت الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة ندوة سياسية بعنوان "ظروف النشأة ومراحل النضال" تناولت نشأة الإصلاح ومساره السياسي وجهوده في مراحل النضال منذ بداية تأسيسه.

وفي المحور الاول تحدث رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة الدكتور محمد العليي، عن الظروف السياسية والاجتماعية والمدارس الفكرية التي سبقت نشأة الإصلاح، والمبادئ الوطنية التي على ضوئها تشكل الحزب، والتي تتمثل في الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية والحزبية، مشيرا إلى ما مثله تأسيس الإصلاح من احتياج وطني وضرورة فرضتها الظروف والمعطيات التي رافقت مرحلة ما قبل الوحدة اليمنية في شمال اليمن وجنوبه.

بينما تطرق عضو الدائرة السياسية الدكتور محمد محفل، في المحور الثاني من الندوة الى مسار الإصلاح في مرحلة النضال السلمي الذي انتهجه عبر التحالفات مع الأحزاب السياسية لتحقيق الأهداف المشتركة، والتوعية الاجتماعية بمفاهيم الحرية والعدالة الاجتماعية، والفعل السياسي والجماهيري السلمي المطالب بالحقوق والحريات وبناء الدولة على أسس صحيحة، وأثر ذلك على الحياة السياسية والاجتماعية والوعي المجتمعي الذي تفاعل مع الثورة الشبابية السلمية متشربا مبادئ السلم وثقافة الابتعاد عن العنف.

وتطرق عضو الدائرة السياسية محفل، إلى المراحل النضالية السلمية للإصلاح ومشاركته الفاعلة في المحطات السياسية والعمل المدني والإداري ورؤيته السياسية لشكل الدولة وآلية الحكم التي تستند إلى العمل السياسي والتداول السلمي للسلطة.

وفي المحور الثالث استعرض الصحفي عبدالإله البوري، دور الإصلاح في مقاومة الاستهداف الفارسي للهوية اليمنية والعربية والجهود التي بذلها الإصلاح لإسناد الدولة ومواجهة الكهنوت الحوثي منذ بداية تمدده الذي واجهه الإصلاح بحزم وبسالة على امتداد جبهات المواجهة في الجوف وحجة وعمران وصنعاء حتى اجتاح الكهنوت الحوثي العاصمة صنعاء، ثم دور الإصلاح الفاعل في إسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتضحيات التي قدمها من قياداته وكوادره من مختلف محافظات الجمهورية.

تخلل الندوة التي حضرها قيادات حزبية واجتماعية عدد من المداخلات التي ثمنت دور الإصلاح النضالي وتناولت جهوده في الحفاظ على الوحدة والجمهورية ودفاعه عن الدولة على امتداد تاريخه النضالي.

في السياق، نظمت دائرة الطلاب بالمكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة البيضاء، ندوة سياسية تحت عنوان "مسيرة الإصلاح النضالية"، تزامنا مع الذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.

وخلال الندوة التي حضرها وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع الدكتور سنان مقبل جرعون، ووكيل محافظة البيضاء للشؤون المالية والادارية الشيخ سليمان محمد الحميقاني، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بالمحافظة، استعرض رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة البيضاء الدكتور أحمد الشاوش، في كلمة له، مسيرة الإصلاح في محافظة البيضاء منذ بداية تأسيسه.

وقال الشاوش: "لقد ساهم الإصلاح منذ الوهلة الاولى في إرساء قواعد العمل السياسي والحزبي، وشارك في الانتخابات في كل مراحلها"، مشيرا إلى أن إصلاح البيضاء ساهم في تعزيز قيم الصلاح والخير في المجتمع البيضاني وساهم في الحد من الثارات والحروب والاقتتال من خلال العمل على حل القضايا والنزاعات.

وأكد أن إصلاح البيضاء كان من أوائل المنخرطين في صفوف المقاومة الشعبية ضد الكهنوت الامامي الرجعي، كما إن الإصلاح كان حاضرا في كل القضايا الوطنية ومنها المعركة الوطنية الأخيرة ضد مليشيات التمرد الحوثية، محييا دور المرأة الإصلاحية في المجتمع وعلى رأسها الشهيدة جهاد الاصبحي، رحمة عليها، التي ضربت مثالا للمرأة الإصلاحية في مواجهه مليشيات الحوثي.

وقدمت في الندوة ورقتان الأولى لرئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة أحمد سيف القباطي، تناول فيها دور الإصلاح في جميع المراحل، وأكد أن الإصلاح ولد مع الجمهورية يمنيا خالصا بمبادئه وقيمه، مشيرا إلى أنه أسهم بفاعلية في الدفاع عن الجمهورية في المعركة الأخيرة ومعه كل الشرفاء من أبناء الوطن من مختلف التوجهات، فيما قدم عضو الدائرة السياسية بالأمانة العامة للإصلاح الدكتور عبدالقادر الربادي، الورقة الثانية تناول فيها واحدية الأهداف للإصلاح وثورة 26 سبتمبر المجيدة.

إلى ذلك، نظم التجمع اليمني للإصلاح، بمنطقة الغرف وضواحيها في مديرية تريم محافظة حضرموت، لقاءً بوجهاء الاصلاح والمناصرين بمناسبة الذكرة الـ 33 لتأسيس الحزب.

وخلال اللقاء استعرض رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذ للإصلاح بالوادي والصحراء فؤاد باربود، مسيرة الاصلاح منذ التأسيس ومواقفه من كافة الأحداث التي مرت بها البلاد، مشيرا إلى أهم المبادئ والمواثيق التي جسدت فكرة الإصلاح خلال التعامل مع جميع مكونات الطيف السياسي.

واستعرض باربود، المستجدات السياسية على الساحة الوطنية ومواقف الإصلاح من مختلف القضايا، مؤكدا على رؤية الإصلاح، بضرورة تكاتف الجهود وجمع الكلمة للخروج بالبلاد من انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة وانتزاع مؤسساتها من هذه المليشيات التي أثرت سلبًا على حياة المواطنين في كافة أرجاء البلاد.

وأكد التزام الاصلاح بالمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية الساعية إلى استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الإرهابية، موضحاً أن ما تمارسه المليشيا من قمع وتنكيل وقطع للرواتب عن المواطنين تحت سيطرتها، لن يدوم، وأن الشعب اليمني رافض لكل أشكال القمع التي تمارس ضد المواطنين.

وفي اللقاء ترحم الحاضرون على الفقيد مهدي عمر سويلم، الذي وافته المنية في الرابع من الشهر الجاري بالهند، حيث كان أحد أعضاء ووجهات الاصلاح الناشطين في المنطقة، وتطرق الحديث إلى ذكر بعضاً من مآثره في الجانب التربوي والتعليمي والخيري وحضوره في المنطقة.

كما أقامت دائرة المرأة في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف، فعالية احتفالية بمناسبة الذكرى 33 للتأسيس، تحت شعار "المرأة شريك النضال والتغيير".

وفي الفعالية هنأت رئيس دائرة المرأة بتنفيذي الإصلاح في الجوف، أروى خصيره، المرأة الإصلاحية بمناسبة الذكرى الـ33 للتأسيس التي شاركت الرجل الحياة السياسية مجسدة قيم الإصلاح في أعمالها وتضحياتها، وأثبتت مستوى عالي من النضوج الفكري والوعي الوطني معتزةً بقيمها السامية مفتخرةً بمبادئها العظيمة، مشيرة إلى أن المرأة الإصلاحية كان ولايزال لها الدور الفاعل في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.

من جانبه، حيا القيادي في إصلاح الجوف محمد الاشبط، المرأة الإصلاحية وأدوارها النضالية إلى جانب أخيها الرجل وحضورها في مختلف المراحل منذ تأسيس الاصلاح، وتضمنت الفعالية فقرات فنية وإبداعية وقصيدة شعرية تناولت الدور النضال للمرأة الإصلاحية في الجوف خاصة واليمن عامة.

في السياق، أحيت دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح بسيئون فرع مدودة، اليوم الأحد، الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب بحفل فني وخطابي.

وفي الحفل، قالت القيادية في دائرة المرأة شيماء باربود، "إننا نحتفل بهذه الذكرى في ظل معطيات سياسية واقتصادية وأمنية عصيبة تمر بها اليمن، وبنضال الجميع سيتم تجاوزها"، موضحة أن اللوائح الداخلية للإصلاح افسحت مساحة وسعة للمرأة في كافة المجالات، وتم إشراكها في كل المستويات التنظيمية من خلال دائرة المرأة.

ونوهت بقدرة المرأة الإصلاحية على فهم الواقع المحيط بها ومواجهه التحديات التي تحيط بمجتمعنا، موجهة تحية إجلال واعتزاز لكل امرأة إصلاحية على امتداد الجمهورية اليمنية، وتخلل الحفل وصلات إنشادية لزهرات الإصلاح وقصيدة شعرية ومسابقة ثقافية.