بمشاركة 26 مدرسة.. مهرجان كرنفالي في تعز احتفاء بثورة 26 سبتمبر نزع 866 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات السعودية تؤكد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والوصول لحل سياسي وفق المرجعيات ينطلق مطلع أكتوبر.. نشر جدول مباريات دوري الدرجة الأولى إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة إصلاح ريمة ينتخب قيادة جديدة ويدعو الأحزاب السياسية لتوحيد الجهود ضد بقايا الإمامة البنك الدولي يوافق على منحة إضافية لليمن بقيمة 150 مليون دولار الكشافة والموسيقى العسكرية تجوب مأرب احتفاء بثورتي سبتمبر وأكتوبر الرئاسي يبحث مع أمين عام الأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية وجهود السلام تستهدف أكثر من مليون طفل.. بدء حملة تحصين ضد الحصبة في 13 محافظة
قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، عبدالحافظ الفقيه، إن الاحتفال بذكرى تأسيس الإصلاح، بين يدي احتفال الشعب اليمني بذكرى ثورة 26 سبتمبر، جاء الجامع بينهما توقيتاً قدرياً، ليعزز شعور التلازم والتلاحم والتكامل الذي رسخه تطابق الأهداف.
وأضاف أن الإصلاح جاء إلى الساحة اليمنية ككل، وأنه مثل حضورا نوعيا من حيث إنه كان الحزب الثالث ومن حيث القوة إلى جانب شريكي السلطة إبان الإعلان عن التعددية السياسية وإعادة إعلان الوحدة، وكانت قوة حضور الإصلاح سواء في تعز أو في عموم الجمهورية هي الإضافة النوعية.
وفي إجابته عن سؤال حول تأثر علاقة الإصلاح بالأحزاب بسبب الانتخابات وغيرها من العوامل، أوضح رئيس إصلاح تعز، أنه من الطبيعي في بلد يعلن التعددية السياسية أن تتنافس الأحزاب، وأما أن تؤثر المنافسة في العلاقة فذلك يعود إلى حداثة التجربة، وتواضع ثقافة التنافس الانتخابي، وهو الوعي الذي يترسخ بتراكم التجربة، وأهم عامل من ناحية أخرى يعود إلى حساسية بعض الأطراف من قوة حضور طرف ما.
وقال الفقيه، في حوار مع "الإصلاح نت"، إن تقييم علاقة الإصلاح مع شركاء العمل السياسي في المحافظة يأتي من زاوية التمسك بالثورة والنظام الجمهوري ورفض انقلاب مليشيا الحوثي والتمسك بالثوابت، مؤكدا أن هذه القضايا لا تنازع فيها.
وعن الصعوبات التي تواجه العمل الإصلاحي، أفاد بأنه في الظروف الاستثنائيّة التي يعيشها البلد فإن الصعوبات واحدة كحزب أو كبلد، ناهيك عن أن العمل السياسي في بلد له دستور يقر التعددية السياسية، فإن العمل السياسي لا يعمل إلا في وسط ينعم بالأمن والاستقرار.
وفي رده على سؤال حول اتهامات بأن الإصلاح يمسك زمام الأمر في تعز، قال رئيس إصلاح تعز، إن الفضاء الإعلامي اليوم واسع جدا، وهو في ظل هذه الظروف فضاء يكاد يكون خاليا من أي ضوابط قانونية، ولأن التنافس الحزبي في أي بلد يبقى حاضرا، فيلعب في هذا الفضاء بلا حدود ولا ضوابط قانونية، فهناك نشطاء من كل نوع ومن كل مستوى، وهناك من يستثمر هذه الأجواء المسممة بالتوظيف أو المكايدات.
كما أكد أن علاقة إصلاح تعز بالسلطة المحلية علاقة تكامل وتعاون وتزداد تطورا لأننا في سفينة واحدة، مضيفا: "رؤيتنا أن نعمل كفريق واحد لمواجهة الخطر الذي يمثله مشروع الحوثي الذي يستهدف اليمن"، مشيرا إلى أن كل أبناء اليمن صمدوا في وجه المشروع الحوثي بشتى الصور والأساليب، ويرجع ذلك إلى استشعارهم للخطر الاستئصالي الذي يمثله مشروع الحوثي، استئصال وجودي وفكري وتاريخي وهوية.
وعن موقع تعز من انتخابات الإصلاح في المحافظات، أوضح أنها تقع في نفس الحراك والمسار والإرادة، وعن إيلاء الشباب الاهتمام، قال :نحن نؤمن بمقولة أن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل"، مضيفا أن "دور المرأة أيضا حاضر وينمو ويتطور، وحتى لو نظرنا فقط من ناحية براجماتية لكان ذلك كافيا في الاهتمام بأن تقوم المرأة بدور أكبر وأوسع مما هي عليه، فكيف إذا كنا نعتبر دورها فريضة وضرورة".
- نابع من إرادة وطنية صرفة
من جهته، قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، في محافظة ذمار، ناصر مجلي، إن الإصلاح ثمرة من ثمار الجمهورية والوحدة، وواجهة سياسية تمثل إرادة سياسية تعبر عن تطلعات الجماهير اليمنية.
وأكد مجلي، أن الإصلاح مثّل ذروة العمل السياسي والأداء الحضاري في مختلف المراحل، منطلقاً من ذلك من حرصه على اليمن ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره، مشيرا إلى أن الإصلاح التزم طوال مشواره وإلى اليوم، النهج الشوروي الديمقراطي، والاحتكام إلى إرادة الشعب، والاعلاء من شأن الحوار والتعايش والشراكة الوطنية.
ونوه رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح، بمحافظة ذمار، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، بالنضال الإصلاحي الكبير في صلب المعركة الوطنية لاستعادة الدولة، معتبراً ذلك تأكيداً على أن الإصلاح نابع من إرادة وطنية صرفة، وركيزة أساسية للمشروع الوطني الجامع.
وحيا رئيس إصلاح ذمار، كل قيادات وأعضاء وعضوات الإصلاح، وحثهم على المزيد من العطاء من أجل اليمن، وإخراج البلاد إلى بر الأمان، باستعادة الدولة، وعودة الحياة السياسية، وتحقيق الحرية والعيش الكريم لكل أبناء الشعب، على أساس من العدل والمساواة.
من جهته، وصف رئيس الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، أحمد المقرمي، الاحتفال بالذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، تأكيداً على مواقفه الثابتة من الثورة والجمهورية والسلام الذي يحفظ لليمن واليمنيين مكاسب الثورة و النظام الجمهوري.
وأكد المقرمي، أن الحزب يكرس في مثل هذه المناسبة تعزيز التواصل بقواعده ومناصريه وبالشعب اليمني ككل، باعتبار أن الظرف الذي تعيشه اليمن اليوم تجعل اليمنيين في موقف ومهام واحدة.
من جانبه، قال الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة حجة، أحمد حسين واصل، بأن الاحتفاء بذكرى تأسيس الإصلاح ما هو إلا بمثابة تهيئة لأعضاء وقيادات الحزب ولشعبنا للاستعداد للاحتفال الأكبر بتحرير وطننا الغالي من مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكد واصل، أن عيوننا على تحرير اليمن كل اليمن، مشيرا إلى أن ميدان السبعين بانتظار كل وطني غيور، منوها إلى أن تزامن احتفالنا بهذه المناسبة مع قدوم ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة يؤكد تلازم الإصلاح وقربه والتصاقه بالثورة التي قضت على الكهنوت والظلم والاستبداد، كما تؤكد ذلك برامج وأهداف ومنطلقات ومواقف الاصلاح.
وأشار الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، في محافظة حجة، إلى أن الاصلاح جاء امتدادا لحركات التحرر ورجال المقاومة للظلم والحكم الإمامي المستبد، مهنئا قيادة وقواعد الإصلاح بهذه المناسبة، داعيا الجميع للمضي قدما حتى يعم الخير ويتحقق التحرر والأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
- صمام أمان الجمهورية اليمنية
وكيل محافظة حجة الشيخ عبدالكريم هرمس، والقيادي في حزب الاصلاح، أكد بأن الاصلاح صمام أمان الجمهورية اليمنية منذ تأسيسه حتى اليوم، لافتا إلى أن التجمع كان وما زال الملاذ الآمن إذا إدلهمت الخطوب على الشعب اليمني.
وأشار هرمس، إلى أن الاصلاح والجمهورية رفيقان لا يفترقان، منوها إلى مواقف الحزب التاريخية التي دائما ما كانت ولا تزال تغلب المصلحة الوطنية، في شتى المحطات والمراحل.
من جانبه، أكد رئيس الدائرة السياسية في إصلاح حجة، هارب مرداف، أن الإصلاح ضرب مثالا بارزا في ميدان الشراكة الوطنية والتعايش والتسامح مع كافة المكونات، مشيرا إلى ما قدمه الحزب من تنازلات للحفاظ على الدولة والمشروع الوطني الجامع لكافة أبناء الشعب.
واضاف مرداف، بأن التجمع اليمني للإصلاح، ظل الحزب الرائد في الساحة الوطنية على امتداد العقود الماضية، محافظا على الثوابت والمكتسبات الوطنية "الجمهورية والوحدة والديمقراطية" حاملا على عاتقه في لحظات فارقة من تأريخ الوطن، مسؤولية الدفاع عن الوطن، مقدما في سبيل ذلك التضحيات العظيمة.
وبين رئيس سياسية الإصلاح في حجة، كيف تسامى الإصلاح عن المناطقية والعصبية السلالية المقيتة، وكيف أثبت الإصلاح من خلال مسيرته النضالية بأنه حزب بحجم الوطن يؤمن بالشراكة مع كل القوى الحية، مؤمنا بالتداول السلمي للسلطة وفق الثوابت الوطنية، حريصا على استعادة الدولة بالعمل مع كل القوى الوطنية دون إقصاء، كما أنه عمل ولا زال جاهدا على إحياء الحياة السياسية التي صادرتها مليشيات الحوثي الإرهابية، منوها بأنه كان لابد من التذكير بهذه المواقف والصفحات الناصعة، مهنئا أعضاء الإصلاح في كل ربوع الوطن.
رئيس دائرة التعليم في إصلاح حجة محمد ردوه، قال إن الإصلاح حزب جمهوري بامتياز، سبتمبري بتفرد، وطني الهوى والهوية، رأس حربة الجمهورية، حزب بحجم الوطن وتجمع بموازاة أمة، عميق الجذور، صافي المنبع، ثابت المبدأ، راسخ القدم، لا يساوم في مبادئه، ولا يتخلى عن نهجه، يتكيف ولا يذوب، يتفرد ولا يتعدد، يتقدم ولا يتقادم، شعاع الماضي، ووهج الحاضر وضياء المستقبل، إنه الإصلاح يا وطني.
فيما نوه رئيس دائرة الإعلام في إصلاح حجة، عبدالحميد الأشول، الى أن الإصلاحيين في كل عام يحتفلون فيه بذكرى تأسيس حزبهم، يجددون ألق الديمقراطية، والتعددية السياسية ويصنعون منبرا للحرية، ويبعثون في نفوس اليمنين قاطبة روح الحياة السياسية، والتعايش الإنساني، والسلام الاجتماعي، بعد أن حاول أعداء تلك القيم والمبادئ نسفها من الوجود وإضرام نار الفرقة والشتات في أوصال المجتمع، وإدخال اليمن بأكمله في آتون الصراعات والحروب العبثية التي لا نهاية لها ولا طائل منها.
مضيفا: "ويمضي هذا الحزب العظيم مجسدا في نفوس اتباعه والمتعاونين معه، الشراكة والتعاون البناء وتجاوز العوائق والعقبات، وتقديم مصلحة الوطن في إطار منهجية نكران الذات، وتغليب المصالح المشتركة"، موجها التهاني والتبريكات والتحية والتقدير لقيادة الاصلاح وأعضائه وأنصاره ومنتسبيه في ربوع الوطن.
وفي حديثه بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، أوضح القيادي في إصلاح حجة أحمد الصبيحي، أن مواقف الإصلاح أثبتت للجميع بأنه حزب الوطن الكبير، لافتا إلى أنه ظل ثابتا مناضلا مضحيا، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الاصلاح دافع عن الوطن حين تخلى عنه الكثير، موجها تحية وفاء وإجلال للإصلاح حزبا وقيادة وأعضاء.
- دور فاعل للمرأة الإصلاحية
من جهتها، أكدت رئيسة دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح في محافظة الجوف، أروى خصيرة، أن المرأة الإصلاحية شاركت الرجال مختلف المعتركات السياسية التي مر بها الوطن.
وقالت خصيرة، إن المكانة التي أولاها الإصلاح للمرأة خلال 33 عام جعلها تتصدر المشهد في أعمالها ورؤاها وأفكارها متمسكة بقيم الإصلاح في جميع مشاريعها الوطنية وفي مختلف المراحل التي أثبتت من خلالها نضوج فكرها الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي، معتزةً بقيمها السامية مفتخرةً بمبادئها العظيمة.
وأوضحت أن التضحيات الكبيرة التي قدمتها المرأة الإصلاحية في مختلف المعتركات السياسية التي مر بها الوطن مشاركةً الرجال بذلهم وتضحياتهم، جعلها أيقونة في النضال، مشيرة إلى أن التضحيات التي قدمتها ابنة الإصلاح خلال سنوات الحرب جعلها الأكثر تضرراً عن نظيراتها فكانت أم المعتقل وزوجة الشهيد وابنة المختطف وأخت المناضل في جبهات الدفاع عن الجمهورية واستعادة مشروع الدولة.
لافتة إلى أن كل الصعاب التي تجشمتها وعانت منها المرأة الاصلاحية خلال ثلاثة وثلاثين عاما لم توقفها لحظة ولا جعلتها تتخلى عن قيمها ومبادئها التي رسمتها في طريق الإصلاح.
وبينت خصيرة، أن المرأة الاصلاحية كان لها الدور الفاعل في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية حيث كانت المعلمة والطبيبة والمفكرة والمهندسة والحقوقية والقانونية والإدارية الناجحة والناشطة الاجتماعية الفعالة والرائدة في المجال الاجتماعي والخيري، وهنأت قيادة وكوادر التجمع اليمني الإصلاح بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب، وحيت كل الإصلاحيات في جميع المحافظات الجمهورية.