إصلاح المحويت يستعرض أهداف سبتمبر وإصلاحيات مارب يبرزن دور المرأة مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بانفجار قنبلة في تعز نزوح أكثر من 16 ألف طفل بسبب فيضانات ليبيا وضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب الدولي الاتحاد البرلماني العربي يستنكر تعنت مليشيا الحوثي وإصرارها على رفض الحوار قلق من حملات الحوثي المسعورة ضد المدنيين وانتقاد للتراخي الأممي مجلس الوزراء: تصعيد الحوثي تزامنا مع تحركات السلام ليس جديدا ويؤكد ما حذرنا منه مرارا لجنة لحصر ممتلكات هيئتي المعاشات والتأمينات الاجتماعية السفيرة البريطانية الجديدة تؤكد دعم بلادها لوحدة اليمن لجنة العقوبات الأممية تدعو مليشيا الحوثي للتوقف عن خطاب الكراهية وتشجيع العنف
أكد سياسيون وإعلاميون، أن التجمع اليمني للإصلاح، الحزب السياسي الوطني المتجاوز للدعوات العصبية أو المناطقية أو المذهبية، ما أكسبه حضوراً على امتداد الجغرافيا الوطنية، مشيدين بتاريخه السياسي، وحضوره في قلب المعركة الوطنية للدفاع عن الثورة والجمهورية والثوابت والمكتسبات الوطنية.
محافظ تعز نبيل شمسان، هنّأ في تدوينة له على منصّة إكس، قيادات وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح بالذكرى الـ33 للتأسيس، واعتبر أن تأسيس الإصلاح مثل "عملاّ فارقاً في الساحة السياسية اليمنية مع بداية إعلان التعددية الحزبية بعد تحقيق الوحدة اليمنية، وامتداداً طبيعياً وتتويجاً لقيام ثورتي سبتمبر 1962، وأكتوبر 1963م".
من جانبه، أشاد محافظ المحويت الدكتور صالح سميع، بمواقف الإصلاح الوطنية، وقال في تغريدة له على منصة إكس، "أنا عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أشهد للتجمع اليمني للإصلاح بأنه شكل رأس حربة في صد مشروع خامنئي وملاليه وأوقفه في مأرب وتعز ومعه كل القوى الخيرة في البلاد"، مضيفاً أن "هذه القوى المتحالفة ستطهر البلاد من هذا الرجس حربا أو سلما وبيننا القليل من قوادم الأيام".
من جهته، قال محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، "في الرابع والعشرين من أغسطس احتفل أعضاء المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيس المؤتمر وفي 13 سبتمبر احتفل أعضاء التجمع اليمني للإصلاح بذكرى التأسيس وفي هذا الاحتفاء دلالات على أهمية وضرورة أن يكون للأحزاب السياسية دور هام في الساحة الوطنية في هذه المرحلة الصعبة".
إلى ذلك، قال الكاتب فخري العرشي، "كان لنا في الاحتفال بتأسيس المؤتمر الشعبي العام في الأيام الماضية نموذج عظيم ويرتقي هذا النموذج اليوم في الاحتفال بـالذكرى 33 لتأسيس الاصلاح الحزب الذي شكل مسارا متميزا مع بقية الأحزاب الأخرى في عموم اليمن بسلام وحرص على سلامة واستقرار الوطن".
وأضاف: "تهانينا لحزب الإصلاح قيادة وقواعد في الداخل والخارج وعلى أمل العودة الكبرى لبناء اليمن وتجربته السلمية في العمل الحزبي النظيف وإنهاء أزمة الانقلاب الحوثي قريباً بإذن الله".
ولفت العرشي، إلى أن "الانقلاب الحوثي على الدولة ومؤسساتها الدستورية والتعددية الحزبية والسياسية في اليمن، ضاعف من قناعة اليمنيين بأهمية التمسك بقيمة الأحزاب التي كانت تتنافس على إدارة شؤون البلاد وفقاً لقواعد الصندوق والانتخابات الحرة، تلك التجربة الديموقراطية التي عاشها شعبنا وتحاول مليشيا إيران إجهاضها، تسمو قيمتها يوماً بعد آخر".
- دائم الانحياز للدولة والشعب
الكاتب جمال أنعم، قال إن الإصلاح يمثّل "التجسيد الأكمل لحزب المواطنة". مضيفاً في تدوينة: تاريخه وممارسته وتحالفاته وشراكاته وخطاباته وحضوره العام، مسار جلي وواضح يستعصي على التشويش والتزييف والتضليل والحجب.
وفي السياق، قال الكاتب عادل الأحمدي، "يكفي الإصلاح أنه قاوم كافة المغالطات التي حاولت أن تزين له التوافق مع مخلفات الإمامة وكان منتسبوه في مقدمة الصفوف دفاعا عن أهداف ثورة 26 سبتمبر ودستور الجمهورية اليمنية، معبرا عن أمله من الإصلاح وكافة القوى السياسية، أن يكونوا على إدراك تام أن المصلحة الوطنية هي بالتأكيد مصلحة مباشرة للقوى والتنظيمات، وأن أي تعارض بينهما هو بالضرورة مؤشر خلل، مضيفا: "حزب نتفق معه على الثوابت الوطنية ونختلف في بعض التفاصيل".
من جهتها، قالت القيادية الإصلاحية والكاتبة ساره قاسم هيثم: "قدم الإصلاح خيرة رجاله فرادى وجماعات، غدرا بالاغتيال وإقبالا في ساحات الدفاع عن الجمهورية، الروح والأرض كان دائم الانحياز للدولة والشعب، ودفع ثمن مواقفه ما لا يحتمله حزب، واستهدافه اليوم استهداف للعملية السياسية وانتقام من مواقفه المنحازة للقيم الوطنية".
إلى ذلك، قال الأكاديمي يحيى الأحمدي، إن البعض ما يزال يقترب من الإصلاح بحذر أو توجس ويسقط عليه أحكامه القاصرة التي لا تستند لأي منطق سوى الجهل بهذا الحزب الكبير، مشيرا إلى أن الإصلاح حزب سياسي وكيان وطني أفرزته الظروف فتشكل على أساس يمني ووطني خالص، له فلسفته الذاتية وظروفه المجتمعية وحجمه الخاص.
وأوضح أن الإصلاح حزب يتطور كل يوم ويستفيد من تجارب الحياة؛ ينشد الوسطية والاعتدال ويتمتع باستقلالية قراره ويتحمل تبعاته بنفسه، وأنه لا يمكن حصره في مذهب أو طائفة أو اختزاله في جماعة، فيه من التنوع ما يضمن تجدده، وفيه من الحرية ما يسمح بتطوره وارتقائه، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يقرر قرارا مصيريا دون أن يضع في حسبانه هذا الكيان، ولا يمكن لأي قائد أو حزب أو قوة في الأرض أن تلغيه أو تتجاوزه.
مضيفا: "الإصلاح القائم على الحرية والوطنية الخالصة، ناضل رواده ضد الإمامة وهاهم الأحفاد يكملون المشوار في كل ساحة وميدان، يعيش الإصلاح الوطنية روحا ونبضا وفكرا وانتماء، والهبة التي يجسدها في ربوع الوطن مع رفقائه من الأحرار ستهتف بها الأجيال القادمة كما هتفنا نحن بثورة 26 سبتمبر".