آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

حفل ولقاء لإصلاح سيئون وساه حضرموت وندوة لإصلاح مودية أبين

السبت 23 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 01 صباحاً / سهيل نت

أقامت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون، وادي حضرموت، الحفل الخطابي والفني، احتفالاً بالذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب في 13 سبتمبر 1990.

وفي كلمة المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، أكد رئيس الدائرة السياسية فؤاد باربود، أن الإصلاح مازال منذ تأسيسه، مدافعاً على الثوابت الوطنية محافظاً على مبادئ التعددية السياسية، وهو اليوم يدافع عن الجمهورية والدولة ومخرجات الحوار الوطني.

وأشاد باربود بدور شباب الإصلاح المشاركين في العمل الانساني والاجتماعي الهادفة إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة التي تأثرت بالأوضاع المتردية نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، وحثهم على تقديم المزيد من الاعمال الخيرية والتطوعية التي تخدم المجتمع.

وفي كلمة دائرة الطلاب للإصلاح بسيئون، أكد عيسى يسلم رزق، أن الإصلاح قيم ومبادئ راسخة، ولوائح تضبط بوصلة عمله السياسي، ولهذا ظل الإصلاح متماسكاً خلال ثلاثة وثلاثون عاماً رغم مراهنة خصومه، وتطرق إلى مسيرة الإصلاح منذ تأسيسه وأدواره الوطنية في مختلف المراحل والمحطات.

وأشار إلى أن حضرموت أرض الثروة والخير والأمن والاستقرار ولازالت في معاناة مع أبسط مقومات الحياة والبنى التحتية، حاثا السلطة المحلية القيام بدورها من استغلال الموارد المتاحة وتوظيفها لصالح تحسين الخدمات العامة.

كما نظم التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت، اللقاء الخاص بأعضاء الإصلاح، فرع ساه وبالشخصيات الاجتماعية وطلاب الجامعة والثانوية، وفي اللقاء استعرض القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بساه محمد عمر القظيم الجابري، دور الإصلاح في الحفاظ على الوحدة والوطن والتصدي لمليشيات الحوثي.

وقال إن الإصلاح سيظل الرقم الصعب وشوكة الميزان التي تحافظ على توازن الجمهورية والحفاظ على الوطن من كل المؤامرات التي تحاك ضده، واعتبر أن التضحيات الجسيمة التي نالها قيادات وأنصار الإصلاح في كل شبر من الوطن لهي خير دليل على صدق الإصلاح في تمسكه بالوحدة والجمهورية.

من جانبه استعرض ضيف اللقاء الأمين العام للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت منير بامحيمود، دور الإصلاح في العملية السياسية ودعمه لكل الخطوات التي تعمل على استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الإرهابية والعودة في بناء الوطن.

وثمن بامحيمود، كل التضحيات التي عمل بها قادة الإصلاح من أجل الحفاظ على الوطن والجمهورية، موضحاً أن الإصلاح كان ولا زال يقوم بالدور النضالي والسياسي للحفاظ على الوطن، واعتبر أن لقاء قيادات الإصلاح بحضرموت بالسفير الأمريكي في سيئون وطرح اراء وخطوات الإصلاح في استعادة الدولة واستتباب الأمن في حضرموت والوطن والتخفيف عن المواطنين من المعاناة في كافة الخدمات التي يفتقدها اليوم بسبب الحرب.

وأشار بامحيمود، إلى أن الإصلاح يمد يده إلى كل المكونات والأحزاب في حضرموت والوطن عموماً من أجل إنهاء الصراع والوصول إلى حلول نهائية تعمل على استعادة الدولة وإعادة الإعمار والتنمية والتخفيف على المواطنين من تبعات وآثار هذا الصراع، لافتا إلى أن الإصلاح وهو يحتفي كل عام بذكرى تأسيسه لا ينسى كل القيادات والاعضاء الذي استشهدوا وجرحوا واعتقلوا من أجل الحفاظ على الجمهورية والوحدة.

في السياق، أقامت الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح مديرية مودية في محافظة أبين، ندوة بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب تحت عنوان "ثبات المواقف وتجدد العطاء" لإبراز رؤيته وإنجازاته والتحديات التي تواجهه.

وقد ناقشت الندوة مرحلة التأسيس، وأهم الصعوبات التي اعترضت الإصلاح في مسيرته، وأشادت بالجهود المبذولة من قبل القيادة والأعضاء خلال هذه المسيرة المباركة، وأوصت بالثبات ومضاعفة الجهود والاستعانة بالله واللجوء إليه، ومواصلة السير لتحقيق الأهداف المنشودة، موضحة دور الحزب في المساعدة على إنهاء الصراعات الداخلية على الساحة الوطنية وتعزيز الحوار والمصالحة الشاملة بين الأطراف السياسية.

ونوه رئيس فرع الإصلاح في مودية أحمد الميسري، بأن التجمع اليمني للإصلاح أحد أهم الأطراف السياسية في اليمن، ويضم نخبة من السياسيين والمفكرين اليمنيين ويسعى دائماً للحفاظ على الهوية الوطنية وحمايتها من الأفكار الدخيلة التي جاء بها الانقلابيين الحوثيين والتي لا تمت الى المجتمع اليمني المحافظ بصلة.

وتطرق إلى دعوات ومطالبات الحزب لصناع القرار على إبراز أهمية بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في اليمن، حيث يسعى الإصلاح على تحقيق الاستقرار والسلام من خلال المشاركة الفعالة في عمليات السلام وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، وذلك بهدف إنهاء النزاعات وبناء مستقبل مستدام للبلاد.