آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

ندوة لدائرة المرأة بإصلاح صنعاء عن نضال المرأة اليمنية ضد الإمامة

الخميس 28 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 10 صباحاً / سهيل نت

نظمت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، ندوة إعلامية وسياسية تحت عنوان "المرأة اليمنية رائدة النضال وحارسة القيم والثوابت الوطنية"، تزامناً مع ذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح وأعياد الثورة اليمنية.

وفي الورقة الأولى بعنوان "المرأة اليمنية وذكرى ثورة سبتمبر" استعرضت مسؤولة إعلام دائرة المرأة وعضو الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح، عبير الحميدي، المراحل المفصلية لتضحيات المرأة في ثورة 26 سبتمبر.

وقالت الحميدي: "كانت المرأة اليمنية، وهي الأكثر تحملاً لمساوئ فترة الإمامة، والأكثر توقاً وشوقاً لإشراقة الجمهورية وتحقيق أهدافها وتطبيق مبادئها، لينعكس ذلك كله على تفاصيل حياتها، فهي التي قبعت خلف الجدران محرومةً من التعليم والصحة والحق في المشاركة في الحياة العامة".

وتطرقت إلى وضع المرأة اليمنية اليوم في عصر الإمامة الانقلابية والتي أعادتها إلى العصور الوسطى، وابتلعت كل حقوق المرأة وإنجازاتها التي حققتها بعد ثورة 26 سبتمبر، فقد رجعت إلى وسائل العهد البائد في العيش من خلال البحث عن أعواد الحطب، بل رأيناها في الشوارع المدن تبحث عن الغاز المنزلي في طوابير بمدد العين.

وأضافت أن مليشيا الحوثي لم تتحرج من إخراج المرأة اليمنية من البيت والمدرسة والجامعة والذهاب بها إلى الجبهات القتالية وسلخها من أنوثتها التي وهبها الله، ودعت المرأة اليمنية لأن تستبسل اليوم للدفاع عن النظام الجمهوري ومنجزات ثورة 26 من سبتمبر ليعود الوطن وتعود معه.

وفي الورقة الثانية بعنوان "أهداف الثورة اليمنية" استعرضت عضو دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، عائشة الصباري، أهداف ثورة 26 سبتمبر، وقالت إن هذه الأهداف الخالدة التي كافح لأجل تحقيقها أجدادنا وعمدوها بدمائهم الزكية والتي باتت اليوم ثقافة جيل وميلاد وطن.

وأكدت الصباري، أن ثورة 26 سبتمبر اندلعت لاقتلاع النظام الإمامي الكهنوتي من جذوره واستئصال ما يسمى "الحق الإلهي" في الحكم، وأعلنت قيام نظام جمهوري عادل أساسه المواطنة المتساوية، مؤكدة أن أي محاولة لاستيعاب مليشيات الحوثي ضمن منظومة الحكم أو تحقيق السلام معها مصيره الفشل، ولن يتحقق الأمن والاستقرار في البلاد إلا بالقضاء عليها تماما، وتحصين النظام الجمهوري بأدوات ردع تمنع أي انبعاث للإمامة السلالية مرة أخرى.

وفي الورقة الثالثة، التي حملت عنوان "المرأة اليمنية والنضال ضد الإمامة.. بطولات نادرة وتضحيات جسيمة"، استعرضت عضو دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، منى الخولاني، الوقائع التاريخية التي عاشتها المرأة في عهد الإمامة البائد.

وقالت الخولاني، إن المرأة اليمنية أيقونة نضالية إلى جانب شقيقها الرجل في النضال ضد الاستبداد والاستعمار خلال ثورتي 26 سبتمبر المجيدة و14 من أكتوبر وما قبلهما من مراحل التحرر الوطني.

وأضافت أن المرأة اليمنية بهذه الأدوار البارزة والنضال الفاعل التواق إلى الحرية تكون قد خلدت صورة مشرقة ومشرفة بنصرتها الثورة، والثوار، وبرغم المحاولات لإخمادها إلا أنها استطاعت أن تبرز نفسها وتؤدي واجبها المناط بها بكل نجاح، واستعرضت رموزا من النساء الثائرات ومنهن الثائرة المناضلة تحفة حُبل، والمناضلة كرامة اللقية.

فيما قالت عضو دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء فاطمة حسن، إن "دور المرأة مكمل ومساند لأخيها الرجل فهناك نماذج من النساء المناضلات المضحيات في سبيل إنجاح الثورة لكن لم يخلد ذكرها التاريخ".

وأوصت الندوة، بأهمية الاحتفاء المشرّف بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وأن تكون هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بتحمل المسؤولية الوطنية تجاه الوطن العزيز والعمل على تحقيق تطلعات الشعب في العيش بكرامة وعدالة ومساواة، كما حثت على إبراز دور المرأة بكل قوة وجهودها في مساندة أخيها الرجل في المعركة الوطنية ضد مخلفات الإمامة، ومواجهة كل أشكال الجهل والاستعباد والاستبداد.