الإثنين إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر كلف الحكومة بالتواصل مع واشنطن.. مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة توافق بين أحزاب حضرموت لدعم مطالب أبناء المحافظة التدابير الحكومية خفضت أعداد المهاجرين الواصلين للبلاد بنسبة 8% طالبت الدولة بالدفاع عن الشيخ الأحمر.. الأحزاب: قرار الخزانة الأمريكية صادم حميد الأحمر: التضامن مع فلسطين ليس جريمة وقرار الخزانة الأمريكية انحياز صارخ للظلم هيومن رايتس تنتقد تجاهل تقرير مفوض حقوق الإنسان لانتهاكات الحوثي ترتيبات رسمية لصيانة وتشغيل مصافي عدن السعودية تجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل شباب شقرة يكسب الفجر في الدور الثاني لأندية أبين
وضع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ومعه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد الكابتن طيار صالح سليم بن نهيد، اليوم الخميس، حجر الأساس لاستكمال تنفيذ مشروع مطار مأرب الدولي، وذلك تزامناً مع احتفالات شعبنا أعياد الثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر".
وتشمل المنشآت، مباني المطار، وعددها 14 منشأة إضافة إلى أعمال الساحات والمواقف والطرقات والرصف للمدرج والمدخل، وسيقدم المطار عند التشغيل خدمات تسيير الرحلات الداخلية والدولية، والشحن الجوي للصادرات والواردات، وتزويد الطائرات بالوقود وصيانتها.
وقال العرادة، في تصريح صحفي، "ندرك أهمية المطار من الناحية الخدمية والإنسانية والاقتصادية والسياحية والثقافية وربط المحافظة بالعالم، خاصة ومحافظة مأرب اليوم تحتضن الملايين، كما أنه خدمة وطنية وليس لمحافظة فقط، فهو سيخدم مواطني الجمهورية اليمنية كحال بقية المطارات الرئيسية في الجمهورية"، مشدداً على سرعة استكمال الأعمال المتبقية لهذا المطار الحيوي والمهم الذي يأتي في مرحلة مهمة وصعبة.
وأعرب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، عن شكره للمملكة العربية السعودية التي أهدت للمحافظة مدرج المطار، وإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان توجيهاتهم بتمويل إنشاء المطار الرئيسي.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن مأرب لديها مطار مسجل من سنين وتحظى بخدماته، وهذا المطار هو تغيير في الموقع فقط، مؤكداً أن هذا المطار سيكون إضافة نوعية لهذه المنطقة الشرقية بشكل عام وسيمثل بوابة مهمة في حياة محافظة مأرب والمحافظات المحاذية، ويحظى موقعه من الجوانب الفنية بامتيازات عن خصائص المطارات الأخرى من حيث قابليته للتشغيل السليم وضمان السلامة والجانب الاقتصادي والتشغيل التجاري المثمر من حيث ارتفاعاته عن سطح البحر وطول الممرات والتجهيزات الفنية التي سوف تتم لاحقاً.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للطيران والأرصاد، عن الاستعداد لبذل كافة الجهود للإنجاز في أقصر فترة وبالمواصفات العالمية، مضيفا: "ونتمنى قريباً أن نكون من ضمن ركاب الرحلة الأولى التي سوف تهبط في هذا المطار".
يشار إلى أن تصاميم جميع أجزاء مشروع المطار تمت من قبل كادر استشاري متخصص في تصميم المطارات في الهيئة العامة للطيران بعدن، وفقاً للأسس والمعايير الدولية للمنظمة الدولية للطيران المدني "الايكو" لتصميم منشآت وأرصفة المطارات والاشتراطات الدولية لتصميم المطارات، وروعيت فيها أعلى معايير سلامة الطيران الدولية، لاستقبال 1250 رحلة سنوية تنقل 187 ألفا و200 مسافر، وبنمو سنوي معدله 15%، كما صممت الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال معظم طرازات الطائرات التي يصل وزنها إلى 200 طن، واستقبال طائرتين كبيرتين في ذات الوقت.