آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

إصلاح المحويت يستعرض أهداف سبتمبر وإصلاحيات مارب يبرزن دور المرأة

الخميس 28 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

نظم المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة المحويت، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان "سبتمبر ولادة وطن وكرامة شعب" بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر، وذكرى تأسيس الإصلاح الـ33.

وتناولت الندوة التي نفذتها الدائرة السياسية بالمكتب ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم الباحث السياسي أحمد شمار، الورقة الأولى عن ثورة سبتمبر أسبابها ومسارتها، مهنئا بذكرى الثورة وبارك للتجمع اليمني للإصلاح بذكرى التأسيس الـ33، مشيدا بما يلعبه من حضور سياسي مع القضايا الوطنية في جميع مراحل ومحطات اليمن.

وقال شمار، إن الحديث عن الثورة اليمنية اليوم لابد أن يتزامن مع زخم من منطلق فكري وسياسي ومعنوي وأهمية الوعي السياسي والوطني، ونحن في هذه الايام المباركة السبتمبرية التي تزداد ألقاً وزهوا، مشيرا لمحطات في مسارات الثورة اليمنية منها محطة استعادة الدولة بنظامها الجمهوري والوقوف اليمنيين منذ بداية الانقلاب الحوثي في خندق الدفاع عن حقهم في الوجود ليعيشوا بكرامة وعزة وحرية.

وأشار الباحث شمار، انه يتوجب على شرفاء الوطن من جميع المكونات إلقاء ملفات الماضي والعمل بالحاضر لبناء المستقبل على قاعدة الشراكة الوطنية بين كل فئات الصف الجمهوري لما تقتضيه المرحلة وظروفها.

فيما تناول رئيس دائرة التنظيم والتأهيل في المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحويت يحيى المعمري، في الورقة الثانية، واحدية ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وقال إن واحدية الثورة قد تجسدت في المبادئ ومعاني النضال المشترك لثوار اليمن ضد النظام الإمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني.

وأشار المعمري، إلى أن معاناة اليمنيين في الشمال والجنوب كانت واحدة، وتوحدت ثورتهم وامتزجت أهدافهم وتشابهت مراحل نضالهم، فكان الشمال ميداناً لانطلاق الثورة بالجنوب مثلما كان الجنوب مقراً لثورة الشمال، وبدت عوامل التعاضد والتكامل بين الثورتين واضحة المعالم وموحدة الأهداف.

وقال إن الذكرى السبتمبرية لا بد أن تعيد إلى أذهان اليمنيين نضال الآباء والأجداد لتؤكد أن النضال فعل مستمر لذات الغايات، ووجه التحية للأبطال في الجيش والمقاومة الذين يناضلون اليوم في معركة استعادة الدولة، ولأبناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثي الذين يرفضون الخنوع والاستسلام للإماميين الجدد، العصابة التي لا تعيش إلا على دماء اليمنيين.

من جهته، تناول رئيس دائرة الطلاب محمد العوامي، في الورقة الثالثة أهداف ثورتي 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر، والتحديات التي حالت دون تنفيذ البعض منها، مشيراً لأهمية ثورة سبتمبر وأكتوبر ومنجزاتها في تاريخ اليمن وحياة اليمنيين في القضاء على نظام الحكم الإمامي الظلامي والدخول في نور الجمهورية بتحقيق استقلال الوطن وكرامة الشعب اليمني.

وفي مداخلة للمناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش، استعرض نماذج من قصص الإعدامات التي كان ينفذها حكم الإمامة، وحكايات الأئمة بتاريخه من المآسي لليمنيين، وقال إن على اليمنيين اليوم أن يستنهضوا ويدافعوا عن قيم الجمهورية، مشيراً إلى نماذج من القادة الثوار في تنظيم الضباط الأحرار، وثمن الدور الكبير للإصلاح في مواجهة الإمامة ومشروع المليشيات الحوثية.

كما قدم الشاعر علي العزكي، قصيدة شعرية حول ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وروح النضال والعزيمة التي تميزت بها الثورتان، وأشار إلى التضحيات الوطنية والبطولات التي يقدمها أبطال اليمن في مواجهة مليشيات الحوثي.

إلى ذلك، نظمت دائرة المرأة بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة مارب، ندوة بعنوان "المرأة الإصلاحية ومشاركتها السياسية الفاعلة"، ضمن فعاليات الذكرى الـ 33 لتأسيس الإصلاح، وتزامنا مع احتفال اليمنيين بالذكرى الـ61 والـ 60 لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.

وناقشت الندوة، ثلاث أوارق، أولها للدكتورة نبيلة العيال، عضو الدائرة الإعلامية في المكتب والتي تحدثت حول "ذكرى تأسيس حزب الإصلاح الـ33 " التي وصفتها بأنها ذكرى بزوغ التعددية الديمقراطية في الوطن وولادة الحياة السياسية.

واستعرضت العيال، الدور النضالي الذي قدمه حزب الإصلاح كحزب سياسي مدني منذ نشأته في سبتمبر 1990، في صف اليمن واليمنيين، وتمكينه للمرأة للمشاركة في كل الجوانب خاصة الجانب السياسي.

مشيرة إلى حضور المرأة في هيكل الحزب وزيادة مشاركة المرأة، من عضوة واحدة في المؤتمر الأولى، و7 أعضاء في المؤتمر العام الثاني، و11 عضوا في المؤتمر العام الثالث، و13 عضوا في المؤتمر الرابع، وحضورها في كل الأطر التنظيمية للحزب، ومشاركتها في مؤتمر الحوار بعدد 15 عضوا من أصل 50 عضواً للإصلاح.

وقالت إن ايجاز تلك الخطوات التي قدمتها المرأة الإصلاحية يساهم في تعزيز دور المرأة وتسلم قيادة دفة مؤسسات الحزب، وإلغاء كل القيود عن المرأة من أجل انطلاقها.

من جهتها، تحدثت عضو الدائرة الإعلامية بالمكتب التنفيذي لدائرة المرأة هيلة الجوبه، في ورقتها عن دور المرأة في الدفاع عن الدولة والنظام الجمهوري، تمثل في الدور التوعوي بإقامة الندوات والأنشطة التوعية مشيرة إلى أنه لا يقل أهمية عن المعارك العسكرية.

وتحدثت الجوبه، عن دور المرأة في الدور الإعلامي ومحاربة الشائعات ورفع معنويات المقاتلين، ودورها البارز في الوقوف إلى جانب المختطفين والأسرى، وتحملها المسؤولية الأسرية بعد استشهاد أو إصابة زوجها أو ابنها، فكانت الأم والأب معا.

وأشارت إلى دور المرأة الإصلاحية في تخفيف معاناة النازحين والمشردين من خلال العمل مع المنظمات لتقديم المساعدات لهم، إضافة إلى الجانب الحقوقي وايصال صوت الضحايا إلى الجهات المعنية داخليا وخارجيا.

من جهتها تحدثت، عضو الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي بمارب حسناء الروساء، في ورقتها عن دور المرأة في نهضة المجتمعات، مؤكدة على الدور الاجتماعي الذي قدمته المرأة الإصلاحية من خلال تقديم الدعم والرعاية للفئات الأشد ضعفا.

واستعرضت دور حزب الإصلاح في تشجيع المرأة الإصلاحية على ممارسة ذلك الدور الاجتماعي والنهوض به، لافتة إلى ما قدمته المرأة خلال المرحلة الماضية، ومشاركتها المجتمعية الفاعلة بجانب الرجل، مشيرة إلى أن الدور الذي لعبته المرأة الإصلاحية كان له أثر إيجابي ومساهم في الدفاع عن الحقوق والحريات والمشاركة الفاعلة والايجابية خدمة لوطنها وأبناء شعبها.