رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
طالبت ندوة حقوقية عقدت في مقر مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف بسويسرا، بتبني ملف الصحفيين اليمنيين وبذل مزيد من الجهود والضغوط الدولية لوقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية الإرهابية بحقهم.
وأكدت الندوة، التي نظمتها رابطة معونة لحقوق الإنسان والهجرة بالشراكة مع منظمة "المحامون الدوليون" واتحاد الحقوقيون العرب، ومركز جنيف للعدالة، على ضرورة العمل على إنهاء معاناة الصحفيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية وتوفير الحماية اللازمة لهم.
وأوضح مدير المرصد الإعلامي اليمني رماح الجبري، أن المليشيا الحوثية أظهرت عداءها بشكل صريح تجاه الصحافة التي ترى أنها تهدد مشروعها الطائفي والعنصري الذي يعتمد على التضليل والتجهيل، لافتا إلى أن المليشيا الحوثية تسببت بمقتل 45 صحفياً منذ انقلابها على الدولة واختطفت أكثر من 500 صحفي، وترفض حتى الآن الإفصاح عن مصير معظمهم.
بدوره، أشار رئيس رابطة معونة لحقوق الانسان المحامي محمد علاو، إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في انهاء معاناة المدنيين الأبرياء في اليمن وإنقاذهم من الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا الحوثية، مؤكدا أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تتحمل مسؤولية المعاناة والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني منذ العام 2014.
كما تحدثت خلال الندوة الأمينة التنفيذية للجنة المعنية بحالات الإخفاء القسري في مفوضية الأمم المتحدّة السامية لحقوق الإنسان ألبان بروفيت بالاسكو، والباحث في مركز جنيف الدولي للعدالة "GICJ" الدكتور مارتن براون، عن الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات بحق الصحفيين والمدنيين وأهمية تدعيم الاحتياجات الأساسية للحكومات التي تعبر عن شعوبها.