ناقش مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماع عقده برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، المستجدات ومسار الإصلاحات الاقتصادية، كما أكد على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني.

وفي بداية الاجتماع، هنأ المجلس الرئاسي، الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، التي غيرت مجرى التاريخ، ووضعت البلاد على طريق الدولة الوطنية المستقلة.

وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من المقترحات، والرؤى لتعزيز وحدة الصف، والاستجابة الفاعلة لتطورات الاوضاع المحلية، بما في ذلك مستجدات الوساطة التي تقودها السعودية، وعمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

ووقف المجلس الرئاسي، أمام الوضع الاقتصادي، ومستوى تنفيذ الإصلاحات المنسقة مع دول الإقليم والعالم، والإجراءات الحكومية المتخذة للوفاء بالالتزامات الحتمية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والنفقات الأساسية لتشغيل الخدمات العامة.

ووجه المجلس، الحكومة بمضاعفة الجهود من أجل تحسين آليات تحصيل الإيرادات العامة، وحوكمة العمليات المالية، والاستفادة المثلى من منحة السعودية لتخفيف المعاناة الإنسانية، ورفع كفاءة الخدمات الأساسية وفي المقدمة الكهرباء والطاقة.

كما استعرض مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية، وجهود مكافحة الإرهاب، وتصعيد المليشيات الحوثية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان التي طالت الشباب المحتفلين بالأعياد الوطنية، ومخيمات النازحين، فضلا عن هجماتها الإرهابية العابرة للحدود.

وفيما يتعلق بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تصعيد العدوان وتشديد الحصار الإسرائيلي على غزة، أعرب المجلس الرئاسي، عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.