حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري
أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية عبدالرزاق الهجري، أن السلام الحقيقي يستدعي نزع سلاح المليشيات، لضمان استعادة الدولة وفرض نفوذها على كل الأراضي اليمنية.
كما أكد الهجري، خلال لقائه اليوم الإثنين، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ستيفن فاجن، ضرورة توحيد التشكيلات العسكرية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وفقاً لاتفاق الرياض، وضمان الحفاظ على المركز القانوني للدولة في أي مفاوضات قادمة.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في عدن إنصاف مايو، ومن الدائرة السياسية أحمد حالة، وإبراهيم الشامي، مناقشة العديد من القضايا، ذات الصلة بجهود تحقيق السلام في اليمن.
وجدد الهجري، التأكيد على رؤية القوى السياسية اليمنية، التي شددت على بناء السلام وفق المرتكزات التي تضمن سلاماً عادلاً وشاملاً ومستداماً، وأهمية أن يستند إلى المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقضية اليمنية، وفي مقدمتها القرار 2216.
وأشارت قيادة الإصلاح، خلال اللقاء، إلى أهمية أن يقوم المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة، بدوره في الضغط على مليشيا الحوثي، للجنوح إلى السلام، رغم أن كل ممارساتها تؤكد أنها مليشيا لا تؤمن بالسلام، وأنها تعمل على تنفيذ مخططات إيران في المنطقة.
وحول الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت قيادة الإصلاح، على الموقف الثابت والمبدئي، المساند للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ووقف كل عمليات القتل والاستيطان والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأدانت ما يقوم به جيش الاحتلال من اعتداءات غاشمة وجرائم إبادة، ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والعديد من المدن والبلدات الفلسطينية، الأمر الذي يتنافى مع القانون الدولي والإنساني.
وأوضحت قيادة الإصلاح، تطلعها لأن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدور إيجابي داعم لحقوق الإنسان في فلسطين وفقا للقانون الدولي الذي يجرم أعمال الإبادة الجماعية، مؤكدة أن ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق، يعتبر من جرائم الحرب ويتنافى مع حقوق الانسان في العالم الذي تؤكد الولايات المتحدة عليها.
كما أكدت رفضها وإدانتها لعملية التهجير القسري لمواطني غزة إلى خارج الأراضي الفلسطينية التي تسعى إليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن موقف الإصلاح الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، متطابق مع موقف الحكومة اليمنية والشعب اليمني كافة.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي ستيفن فاجن، بمواقف الإصلاح الثابتة في تعزيز الشراكة السياسية، وحرصه على تكوين جبهة وطنية متكاملة لدعم الشرعية، مؤكدا أن خيار السلام هو ما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه لإنقاذ اليمن من ويلات الحرب.