السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
أظهر تقرير أممي، أن اليمن من بين البلدان الأكثر تأثرا بندرة المياه حيث يتعرض 8 من كل 10 أطفال لهذا التهديد، مشيرا إلى أن 739 مليون طفل، يعيشون في مناطق معرضة لندرة المياه بشكل كبير أو مرتفع للغاية، مضيفا أن التغير المناخي يهدد بجعل هذا الوضع أسوأ.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في تقرير حديث، حمل عنوان "الطفل المتغير بفعل المناخ"، أن العبء المزدوج المتمثل في تضاؤل توافر المياه وعدم كفاية مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي يفاقم التحدي، مما يعرض الأطفال لخطر أكبر.
ووفقا لنتائج التقرير، فإن النسبة الأكبر من الأطفال معرضون للخطر في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، مما يعني أنهم يعيشون في أماكن ذات موارد مائية محدودة ومستويات عالية من التقلبات الموسمية والسنوية، وانخفاض منسوب المياه الجوفية أو خطر الجفاف.
وقالت اليونيسف إن 436 مليون طفل يكابدون العبء المزدوج المتمثل في ندرة المياه المرتفعة أو المرتفعة للغاية، وانخفاض مستويات خدمة مياه الشرب أو انخفاضها الشديد المعروف باسم الضعف الشديد للمياه، الأمر الذي يعرض حياتهم وصحتهم ورفاههم للخطر، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.
وأضافت أنه في مثل هذه الظروف، يشكل الاستثمار في مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي خط الدفاع الأول الأساسي لحماية الأطفال من آثار التغير المناخي، وحذرت من أن التغير المناخي سيؤدي أيضا إلى زيادة الإجهاد المائي، وهو معدل الطلب على المياه إلى الإمدادات المتجددة المتاحة.