رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
طالب مركز حقوقي، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بتذليل كافة العقبات أمام عقد المفاوضات بين وفدي الحكومة ومليشيا الحوثي، لإطلاق سراح كافة المحتجزين دون اشتراطات أو تعقيدات بما في ذلك المخفيين قسريًا والمختطفين في السجون السرية.
وشدد المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له اليوم، على ضرورة التحلي بالمسؤولية لإنهاء معاناة آلاف المعتقلين وعائلاتهم، وقال إنه قد آن الأوان لإتمام الحكومة ومليشيا الحوثي صفقة تبادل الأسرى والمختطفين ووضع حد للتعثرات التي تواجه إتمام التبادل، وأكد أن تلك الصفقة يجب أن تشمل كافة المحتجزين لدى الطرفين بما في ذلك المخفيين قسريًا داخل السجون السرية.
وأشار البيان، إلى تعثر مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين بعد أن كان من المقرر إطلاقها يوم الأحد الماضي 26 نوفمبر، في العاصمة الأردنية عمان برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، لافتا إلى أنه لم يتم تحديد تاريخ آخر لجلسات الحوار التي كانت من المقرر عقدها.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة، أن أوضاع المحتجزين لا سيما المتواجدين لدى مليشيا الحوثي في تدهور مستمر وبشكل أخص المخفيين قسريًا، حيث يعانون من حرمان متعمد من الزيارات والحصول على المستلزمات الأساسية.
وأوضح أنه سجل فقدان عشرات الأشخاص حياتهم داخل سجون مليشيا الحوثي بسبب التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي المتعمد، في انتهاك واضح للحقوق التي نصت عليها قواعد ومواثيق القوانين الدولي، وأكد أن ملف المحتجزين قضية إنسانية وحقوقية بحتة تتعلق بحق أصيل ألا وهو حرية الانسان، وأنه لا يمكن قبول ربط ذلك الملف بأي قضايا أو اشتراطات سياسية أو عسكرية، على حساب ذلك الحق الأساسي.
ولفت المركز الأمريكي للعدالة، إلى المعاناة المُركبة التي يمر بها ذوو المختطفين وبشكل أخص أمهات وأطفال المعتقلين والمختطفين لا سيما في ظل حرمانهم من الزيارة وعدم السماح للمختطفين بالتواصل معهم حتى هاتفياً إلى جانب عدم معرفة أماكن اعتقالهم وظروفهم في كثير من الأحيان.