أكد رئيس مجلس إدارة البنك المركزي اليمني أحمد غالب، حرص البنك على تطوير الصكوك والمنتجات المالية الإسلامية السيادية، كونها واحدة من أهم أدوات السياسة النقدية، كما أكد الحرص على تدريب وتأهيل كادر وحدة الصكوك، وتمكينه من التطورات المستمرة في هذا المجال.

وأشار محافظ البنك المركزي، في كلمة له خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي، في مؤتمر أيوفي والبنك الإسلامي للتنمية الثامن عشر للعمل المصرفي والمالي الإسلامي، الذي انعقد في البحرين، إلى حرص البنك المركزي على تطوير العلاقة مع "أيوفي"، لافتا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم، والانضمام لعضوية "أيوفي" سيترجم ذلك.

وأجريت مراسيم توقيع مذكرة التفاهم بين البنك المركزي اليمني، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي"، ومراسيم انضمام البنك المركزي اليمني للعضوية الرقابية في الهيئة.

وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية تعتبر واحدة من أهم المؤسسات التطويرية في الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم، حيث تقوم بتقديم المعايير المحاسبية، والضوابط الشرعية للصكوك للمنتجات المالية الإسلامية، كما تقدم الاستشارات والدعم الفني للمؤسسات المالية الإسلامية.