بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب أحمد الآنسي، برقية عزاء ومواساة في وفاة الأستاذ الفاضل محمد علي إسماعيل اليوسفي، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة تعز.

وقال الآنسي، في برقية العزاء لأبناء الفقيد، "لقد فقدنا بوفاة والدكم رجلاً فذاً عرفته محافظته عالماً ربانياً ومربياً ومعلماً صاحب قلب كبير وعطاء لا ينضب، وذو أخلاق رفيعة وسامية، ونال بكل ذلك محبة الجميع واحترامهم وتقديرهم".

وأضاف أن "ما عُرف به فقيدنا الراحل من طيب الجانب وصناعة المعروف وما أشاعه من قيم العلم والعمل، ومعها مثابرة ونكران للذات، وما تمثله من قدوة حسنة، قد أتى أكله، بما ترك من بصمات واضحة، أسهمت في رفد قيم الخير والحرية ومسارات النضال الوطني".

وتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى نبيل محمد علي، وكافة إخوانه وأسرته الكريمة وإلى رفاق ومحبي الفقيد، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يخلف عليهم بخير.

إلى ذلك، نعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، القائد المربي الاستاذ محمد علي إسماعيل اليوسفي عضو المكتب التنفيذي ورئيس دائرة التوجيه والإرشاد بإصلاح المحافظة.

وقال إصلاح تعز، في بيان النعي "لقد غادر الفقيد في وقت أشد ما يكون التجمع اليمني للإصلاح في تعز حاجة إلى مثل هذا القائد الفذ والتربوي التقي القدوة".

وأضاف "والتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز وهو ينعى هذا القائد فإنه يدرك أن خسارة مثل هذا القائد ليست خسارة للإصلاح أو خسارة لمحافظة تعز، وإنما تتعاظـم خسارة الأوطان في الشخصيات التي تمثل جانب القدوة، والحضـور التربوي والاجتماعي".

وأشار إصلاح تعز إلى أن الاستاذ محمد علي إسماعيل كان من رجالات التربية والتعليم حيث تدرج في مواقع تربوية في سلك التدريس والإدارة، وكان مثالا للتربوي العامل والمؤثر، كما كان الإداري الناجح الذي يقوم بواجباته خير قيام، كما كان علما من أعلام التوجيه والإرشاد.

وذكر بيان النعي، أن للفقـيد دوره وحضوره السياسي إذ كان من أوائل المنضوين والمنتسبين للتجمع اليمني للإصلاح وكان نعم العضو العامل الذي أمضى حياته متمسكا بمبادئه الإسلاميّة، ملتزما بقيمه السلوكية، لم يغير ولم يبدل، ضاربا المثل الأعلى في الثبات على المبدأ، والمتمسك بانتمائه دون أن يكون لحظوظ النفس ومغريات الحياة ما يؤثر في سيره، أو يخدش من نقائه".

وأضاف: "لقد وقف الفقيد بشموخ في ميادين التوجيه والتوعية ضد مليشيا الإمامة والكهنوت، يعرّي زيفها، ويفنّـد اباطيلها، وخرافاتها، كما وقف جنبا إلى جنب مع الشعب والوطن يذود عن مكاسبهما ويدافع عنهما"، ونوه البيان، إلى أنه لن ينسى أحد مواقف الفقيد التوعوية والتربوية في مواجهة الانقلابيين، وإظهار حقيقة المليشيا وانحرافاتها الظلامية.

وتقدم إصلاح تعز، بخالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وكافة أفراد الأسرة، وكل أعضاء وكوادر الإصلاح ومحبيه، سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.