المنتخب الوطني يستأنف في سيئون تحضيراته للاستحقاقات الخارجية حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية
وثق مرصد الحريات الإعلامية، 54 حالة انتهاك ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال عام 2023، تنوعت بين الاعتقال، والإخفاء القسري، واستجواب ومحاكمة عدد من الصحفيين، واقتحام ونهب مؤسسات إعلامية.
وقال المرصد، في تقرير له صادر اليوم، إن من أبرز الانتهاكات اختفاء الصحفي ناصح شاكر، بعد وصوله إلى مدينة عدن، في الـ 19 من نوفمبر، والذي لا يُعرف عنه شيء حتى اليوم، والمماطلة القضائية بحق الصحفي أحمد ماهر، المحتجز في مدينة عدن منذ ما يقارب 17 شهرا.
وأضاف التقرير: "ففي ظل الإخلال القضائي في قضية الصحفي أحمد ماهر، المعتقل منذ 6 أغسطس 2022 يتوجب على الجهات المعنية احترام حقه في محاكمة عادلة وسريعة، وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ووضع حد لنمط التأجيلات التي اتسمت بها محاكمته حتى الآن".
ولفت إلى أن الانتهاكات شملت إلى جانب الإخفاء القسري، رصد 5 حالات اعتقال، و6 حالات احتجاز، و8 حالات اعتداء، و10 حالات استجواب ومحاكمة صحفيين، و8 حالات تهديد، و6 حالات تحريض، و5 حالات حرمان من الحقوق، وحالتي منع صحفيين من التصوير، و3 حالات انتهاك مورست ضد مؤسسات إعلامية.
وأضاف التقرير: "لم يعد بمقدور الكثير من الصحفيين في اليمن التنقل بسهولة، ونقل الحقائق بعيداً عن التأثير والاستقطاب والخوف من البطش، وظهور قنوات وصحف ومواقع إخبارية ممولة من جهات داخلية وخارجية، وهو ما أدى إلى تفشي الإشاعات والأخبار الملفقة التي تفاقم من الصراع وتعمق حالة الانقسام المجتمعي".
ودعا التقرير، المجتمع الدولي ألا يقف مكتوف الأيدي، وعدم السماح باستمرار الانتهاكات ضد الصحفيين، مشيرا إلى أن المعاناة التي يتعرض لها الصحفيون تتطلب تكثيف الجهود من أجل التصدي لإفلات المجرمين من العقاب، وإرسال تحذير واضح للجناة، بأنهم سيحاسبون على هذه الجرائم وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.