قال صندوق النظافة والتحسين في محافظة مارب، إنه تم خلال العام المنصرم 2023 زراعة 10 آلاف و250 شجرة متنوعة في شوارع رئيسية بمدينة مأرب وضواحيها، من مختلف الأشجار الجمالية والمزهرة بالإضافة إلى ألف و45 مترا مربعا من المساحات الخضراء.

وأضاف صندوق النظافة والتحسين في مارب، في تقريره السنوي، أنه تم خلال العام المنصرم، تشجير 32 مرفقا، توزعت بين ساحات المدارس والمرافق والمباني الحكومية واستكمال التشجير في 12 مرفقا، بالإضافة إلى إنشاء مشتل بمساحة 720 مترا مربعا لإنتاج شتلات أشجار الزينة بأنواعها المختلفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأشجار التجميلية واستعدادا لتنفيذ المرحلة القادمة من تشجير بقية شوارع المدينة.

وفي أعمال التحسين، ذكر التقرير، أنه تم رصف عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة مأرب ببلاط الانترلوك بمساحة بلغت إجمالية قدرها 16 ألفا و454 مترا طوليا، كما تم رصف 10 آلاف و43 مترا طوليا أحجار مناشير في الحارات والأحياء فضلا عن صب وتركيب 90 قاعدة وعمود إنارة، وكذلك تركيب اللوحات الإرشادية في شوارع مدينة مأرب.

وفي قطاع الحركة والصيانة، لفت إلى أن الصندوق نفذ نحو 3 آلاف و675 عملية صيانة لمعدات الصندوق ونحو 360 عملية صيانة لأعمدة الإنارة في العديد من الشوارع بالمدينة.

وتطرق إلى المشاريع المنجزة خلال العام المنصرم وأهمها إنشاء السوق المركزي بمدينة مارب والذي يتكون من 88 محلا تجاريا لنقل البساطين والباعة المتجولين إليه، بالإضافة إلى إنشاء 5 مكاتب وتأثيثها في الإدارة العامة في حين بلغت نسبة الإنجاز في مبنى سكن العمال إلى 70%.

مشيرا إلى أنه تم إنشاء ورشة مركزية حديثة بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكذلك إنشاء ورشة لقسم السمكرة بتمويل ذاتي وإضافة صهريج شفط بدعم من البرنامج السعودي.

وفي مجال التدخلات الطارئة، بين الصندوق، أنه نفذ حملة رش لمكافحة البعوض الناقل للأمراض والملاريا استمرت لمدة شهر، وشارك في عدة حملات لرفع وإزالة العشوائيات من الشوارع والأحياء وتنفيذ حملة لتنظيف قنوات سد مأرب.

وذكر صندوق النظافة والتحسين بمحافظة مأرب، في تقريره، بأنه رفع خلال العام المنصرم نحو 273 ألفا و900 طن من المخلفات الصلبة، بزيادة بلغت 25440 ألف طن عن العام الذي سبقه.

وأضاف: "كما تم رفع 309 آلاف و410 أمتار مكعبة من المخلفات السائلة الصرف الصحي ورفع 60 ألف طن أتربة من الشوارع، وتنفيذ 12 حملة نظافة، وإضافة 750 صندوق مخلفات جديد".

وأرجع التقرير، أسباب الزيادة في كمية المخلفات إلى التوسع العمراني ونشوء أحياء سكانية جديدة في ضواحي عاصمة محافظة مارب، جراء استمرار النزوح السكاني إلى المحافظة وتدخل الصندوق في 62 مخيما للنازحين بالإضافة إلى توسع الأنشطة التجارية والاستثمارية.