أكدت دول الاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقوفها إلى جانب اليمن ووحدته وسيادته ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق السلام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اليوم، بعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن، لمناقشة آفاق العملية السياسية على ضوء المستجدات والأحداث في اليمن والمنطقة.

وأكد وزير الخارجية، التزام الحكومة بمسار السلام وسعيها الدائم لتحقيقه لإنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، لافتاً إلى أن المليشيات أوجدت ظروفاً عقدت المساعي الأممية للوصول إلى خارطة طريق لاستئناف العملية السياسية.

وأوضح أن استخدام مليشيا الحوثي لأمن البحر الأحمر لأغراض دعائية يخدم أجندة إيران وسياستها التوسعية في المنطقة، وطالب بتطبيق مقاربة فعالة للتعامل مع مليشيات الحوثي وشراكة كاملة مع الحكومة اليمنية.

وجدد وزير الخارجية، موقف الحكومة المبدئي الداعم لقضية فلسطين العادلة وإدانتها بأشد العبارات للجرائم والانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومنعه لوصول المساعدات الإنسانية للقطاع، وكرر المطالبة بالضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار.