رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
عبرت منظمات حقوقية محلية ودولية، عن بالغ قلقها إزاء استمرار تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات القتالية في اليمن، خاصة من قبل مليشيا الحوثي.
وأوضح بيان مشترك صادر عن 11 منظمة حقوقية، أن مليشيا الحوثي جندت آلاف الأطفال طوال فترة الحرب، مضيفا أنه رغم تعهد المليشيا الحوثية للأمم المتحدة بوقف تجنيد الأطفال، فإنها تواصل الإيقاع بهم باستخدام الدعاية والتدريب القتالي، لا سيما من خلال المعسكرات الصيفية.
ولفت البيان، الذي صدر بالمتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود، إلى أنه في عام 2023، زجت مليشيا الحوثي بأكثر من مليون طفل يمني في المعسكرات الصيفية التي تستخدم في التجنيد.
وتابع: "وفي الآونة الأخيرة، وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان زيادة في تجنيد الأطفال منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على البحر الأحمر في نوفمبر 2023، حيث يستغل الحوثيون الحرب في غزة وتعاطف اليمنيين مع القضية الفلسطينية لتعبئة وتجنيد الأطفال".
وبين أن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، ومنظمة رصد لحقوق الإنسان، وثقت تجنيد 209 أطفال في الفترة من 4 أبريل 2022 إلى 31 ديسمبر 2023 فقط، على الرغم من احتمال تجنيد مئات الأطفال الآخرين خلال هذه الفترة، موضحة أن مليشيا الحوثي مسؤولة عن الغالبية العظمى من الحالات الموثقة، إذ جندت 196 طفلاً.
ودعت المنظمات الحقوقية، المجتمع الدولي إلى الوقوف مع أطفال اليمن للمطالبة بوقف تجنيد الأطفال، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وطالبت بالوقف الفوري لتجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، وحماية وتسريح وإعادة إدماج الأطفال الجنود السابقين في مجتمعاتهم، والإسراع في تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال.
ودعت المنظمات الحقوقية، إلى إنهاء استخدام المدارس والمرافق التعليمية لأغراض التجنيد والتعبئة، بما في ذلك إنهاء استخدام الأنشطة المدرسية لغسل أدمغة الأطفال وتحريضهم أو تعريضهم للأفكار المتطرفة.
وشددت على ضمان محاسبة جميع المتورطين في الانتهاكات ضد الأطفال، من خلال محاكمة المنتهكين، وتوفير العدالة والتعويض المناسب للضحايا.