رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
عقدت محكمة عتق الابتدائية، اليوم الأحد، جلستها العاشرة لمحاكمة المتهمين بتصفية الشيخ عبدالله الباني، صبيحة يوم عيد الفطر 21 أبريل العام المنصرم.
وافتتح رئيس محكمة عتق القاضي ياسر سيلان، الجلسة بمطالبة المحامين عن المتهمين تقديم ما لديهم من أدلة وردود، حيث تقدم المحامي صلاح الدياني، بطلب إحضار ملف الأدلة الجنائية من البحث وطلب حضور نائب مدير البحث علي لحول، ومدير الأدلة الجنائية.
وعندما سأل القاضي، محامي المتهمين عن الشهود الذين وعد بإحضارهم، طلب الدياني "مهلة أخيرة إلى الجلسة القادمة"، فيما تقدم محامي المتهمين خالد حبتور و"طلب من المحكمة إحضار مدير أوقاف بيحان أحمد الزعبة، ومدير مديرية بيحان محمد أحمد شيخ، والضابط بديع الضالعي، لكونهم آخر من تواصل بهم قائد الحملة عبدالحكيم الضالعي"، وقرر رئيس محكمة عتق، توجيه مذكرة لحضور المذكورين.
وأتاح رئيس المحكمة فرصة لمندوب النيابة ومحامي أولياء الدم عبدالسلام الصبيحي بالرد على أقوال محامي المتهمين، فرد مندوب النيابة "بأن المحامين يحاولون إطالة الوقت واللعب بالقضية، وأن القاضي المحقق عزام أحمد، المكلف من قبل النائب العام قد نزل إلى مسرح الجريمة، وقد اطلع على ملف أدلة البحث ورفضه لما فيه من تزوير ومغالطات وتغيير في أدوات الجريمة بشهادة الشهود.
وفي رده على محامي المتهمين قال محامي أولياء الدم، عبدالسلام الصبيحي، إن "المحامين عن المتهمين يماطلون ويتغيبون ولا يجوز إعطاء أكثر من فرصة لسبب واحد".
كما قرر القاضي، إعطاء محامي المتهمين فرصة أخيرة إلى الجلسة القادم لتقديم ما لديهم من أدلة أو شهود وردود، وتأجيل الجلسة إلى يوم الخميس 29 فبراير الجاري.
وكانت عناصر من تشكيلات "دفاع شبوة" التابعة للانتقالي، استهدفت الشيخ الباني ومرافقيه صبيحة يوم عيد الفطر 21 من أبريل من العام المنصرم، ليفارق الحياة مباشرة، بعد إصابته بنحو 7 رصاصات على القلب، في جريمة بشعة هزت الشارع اليمني، وقوبلت بإدانة واسعة من القوى السياسية والاجتماعية والجهات الرسمية.