رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
شددت السلطة المحلية في محافظة تعز، على أن عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والاستعداد الكامل لفتح الطرق الرئيسية التي تخدم المواطنين بعيدا عن الهروب والمزايدة بشق طرق فرعية وعرة ولأغراض عسكرية.
وقال محافظ تعز نبيل شمسان، خلال لقائه اليوم، بالمستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايورد، والفريق المرافق له، إنه لابد من مناقشة كل المخاوف العسكرية والأمنية بشفافية ووضوح، مؤكدا استعداد المحافظة لوضع كل الترتيبات لفتح الطرق وتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف وطأة الحرب والحصار وتحقيق التعافي لمحافظة تعز.
وأكد محافظ تعز، أن أبناء المحافظة وكل أبناء الشعب اليمني يتطلعون إلى وقف الحرب والاتجاه لتحقيق السلام الدائم والشامل وفي مقدمة ذلك دعم القيادة السياسية والحكومة لكافة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات جميع اليمنيين بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا وخصوصا القرار 2216.
وأشار إلى عرقلة مليشيا الحوثي لكافة الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام بذرائع مختلفة، ما يؤكد عدم جديتها في الجهود الرامية لتحقيق السلام، لافتا إلى الخروقات وسقوط شهداء وجرحى بشكل يومي، وكذلك تعنت مليشيا الحوثي إزاء دعوات فتح الطرق وتخفيف المعاناة الإنسانية وصعوبة التنقل وزيادة الكلفة المادية على كاهل المواطنين والمزايدة بحصار غزة، بينما هي تحاصر تعز لأكثر من 9 سنوات.
من جانبه، استعرض المستشار العسكري للمبعوث الأممي، مقترحات آلية وقف إطلاق النار بشكل دائم تمهيدا للانتقال إلى أي تسوية قادمة، مضيفا أنه لابد أن تستمر الجهود الأممية لدعم جهود السلام وقبل ذلك الحفاظ على التهدئة وضبط النفس وعدم الاستجابة لأي تصعيد في الجبهات قد تنسف كل الجهود وتتسبب بإعاقة الجهود الأممية الاقليمية لتحقيق السلام.