أدانت الحكومة، تسيير مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حملة مسلحة من عشرات الأطقم والعربات المدرعة، لمحاصرة منزل الشيخ صالح طعيمان، على خلفية اعتراضه على اقتحامها مسجد "عمر بن الخطاب" بحي شميلة في صنعاء، ووقف إقامة صلاة التراويح لبث كلمة زعيم المليشيا عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد.

واستنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، تضييق مليشيا الحوثي على المصلين لمنع أداء صلاة التراويح في مساجد العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، واشتراطها إنهاء الصلاة قبل الساعة الثامنة والنصف مساء، لإجبار المصلين على الاستماع لكلمة زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، التي تبث عبر مكبرات الصوت في المساجد.

وأشار الإرياني، إلى أن هذه الممارسات تأتي في سياق مساعي المليشيا الحوثية لفرض أفكارها وطقوسها المتطرفة المستوردة من إيران، وتوظيف المساجد لغسل عقول الأطفال وتفخيخها بالأفكار الظلامية المتطرفة، وتجنيدهم للقتال معها.

وحذر وزير الإعلام، من مساعي مليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف السلم الأهلي وتمزيق النسيج الاجتماعي المتماسك، عبر تغذية النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، ومسخ الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية، والقضاء على قيم التنوع والتعدد والتعايش بين اليمنيين.