آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

إدانات سياسية واسعة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مساجد بصنعاء
إدانات سياسية واسعة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مساجد بصنعاء

الجمعة 20 مارس - آذار 2015 الساعة 07 مساءً / سهيل - متابعات






أدانت الأحزاب السياسية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مساجد بصنعاء وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات في حصيلة مرشحة للتصاعد.

بيان هام من التجمع اليمني للإصلاح بالحديدة

يتابع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة بقلق بالغ تسارع الأحداث الدامية التي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار والسلم الإجتماعي مستهدفة الشعب اليمني ، برمته ولا يستهدف جهة بعينها لان الذين قتلوا يمنيين ، وما حدث في العاصمة من صنعاء من استهداف إرهابي لمسجدين للحوثيين جريمة نكراء ومدانة ، لأنها استهدفت في الأخير الانسان اليمني.

ان التجمع اليمني للإصلاح وهو يدين هذه التفجيرات الارهابية فإنه يحمل سلطات الانقلاب مسؤولية توسع دائرة العنف التي تطال صنعاء وعدن وصعدة وأب والحديدة البيضاء ومآرب وغيرها من محافظات الجمهورية ، ويؤكد التجمع اليمني للإصلاح ان الحوار الوطني المسؤول واستعادة هيبة الدولة هو المخرج الوحيد لتعزيز الاستقرار والسلام الاجتماعي ، وان ما يحدث هو نتاج لما حدث للجيش والامن من تفكك وتغييب لمؤسسات الدولة وفرض الانقلاب على كل شيئ في الحياة السياسية ، ان التجمع اليمني للإصلاح وهو يؤكد ادانته الشديدة لهذا الحادث الذي طال الاخوة الحوثيين ، الا انه يؤكد ان ما يحدث هو نتاج لانهيار الدولة و غيابها والتي اختطفها واقع الانقلاب ، وان ما يحدث في الساحة اليمنية لا يخدم سوى نظام المخلوع ، وكل اعداء اليمن ، ان التجمع اليمني للإصلاح بالحديدة يدعوا كافة الاطراف السياسية الى تعميق مصالح البلاد بعيدا عن المهاترات والاتهامات التي تخلفها مثل هذه الاعمال الاجرامية والارهابية الذي تطال اليمنيين قاطبة دون تفريق بين اليمنيين ، وان هذه الاعمال الاجرامية التي باتت تتسع وتأخذ منحى خطير في تاريخ اليمن المعاصر ، تضع اليمنيين وقياداتهم السياسية والاجتماعية للتداعي للوقوف بمسؤولية وطنية لتدارك توسع دائرة العنف والارهاب ، وأن ما يحدث اليوم يحدث في ظل الانقلاب والتمرد الذي استهدف الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة المختلفة ، وبات الدم اليمني رخيصا تستهدفه التفجيرات الانتحارية والاغتيالات الارهابية ، الامر الذي ندينه ونستنكره باقسى الفاظ الادانة ، ان المصالح العليا لليمن تقتضي تكاتف الجميع للخروج بالبلاد من داخرة الارهاب والقتل الى ساحة السلام ، ولن يتأتى ذلك الا بالحوار وتعميق روح الاخوة والسلام والسلم الاجتماعي ، لإنقاذ اليمن من مغبة السقوط في تجارب عربية أليمة ، وذلك من قبل اجندة اجنبية لا تحبذ الخير والسلام لليمن .. رحم الله شهداء اليمن وعزاؤنا لكافة اسر واهالي من اغتالتهم ايادي الاجرام .. وانا لله وانا اليه راجعون.

بيان حزب المؤتمر:

دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واستنكروا بشدة جريمة التفجيرات الارهابية النكراء التي استهدفت جامعي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء وكذا التفجير الذي وقع بمحافظة صعدة والتي ادت الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى .

واعتبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني هذه التفجيرات جريمة ارهابية شنيعة تعكس ثقافة دخيلة على المجتمع اليمني الذي عرف بسلمه وتسامحه وتعايشه وعلى ديننا الاسلامي الحنيف وتجسد مدى ما وصلت اليه العناصر الارهابية التي تخطط وتنفذ هذه الاعمال من حقد على المجتمع وأبنائه وأمنهم واستقرارهم بحيث لم تعد تلك العناصر تعيش إلا من خلال مناظر الدماء وأشلاء الضحايا الابرياء واستهداف بيوت الله ومساجده وأثناء الصلاة في مشهد يؤكد مدى الاجرام الذي يمارسه هؤلاء المتطرفون والإرهابيون دون وازع من دين او ضمير او اخلاق .

وأكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف ان هذه الاعمال الارهابية لا صلة لها بالدين الاسلامي وقيمه في التعايش والتسامح ،بل هي جرائم تندرج في اطار تشويه الاسلام وتسعى لخلق فتن مذهبية وطائفية مقيتة لم يعرفها شعبنا اليمني على مدى تاريخه .

لقد سبق وحذر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف مرارا من مخاطر ثقافة الارهاب والعنف والغلو والتطرف والتكفير ومن يقف وراءها من القوى التي تدعمها سياسيا وإعلاميا وتساندها بنشر ثقافة الحقد والكراهية على امن واستقرار ووحدة اليمن، وهم يحذرون اليوم من سعي تلك القوى الى جر البلاد الى سيناريوهات مشابهة لما يجرى في بعض البلدان الشقيقة كسوريا والعراق وليبيا من حروب مدمرة تأكل الاخضر واليابس .

ويجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه دعوتهم الى خلق اصطفاف وطني واسع لمواجهة ثقافة الارهاب والتطرف فكرا وسلوكا وممارسة عبر استراتيجية وطنية يشارك الجميع في صياغتها وتنفيذها على ارض الواقع .

وحمل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الاجهزة الامنية مسؤولية ما وصلت اليه الاوضاع من انفلات امني ،مطالبين تلك الاجهزة بكشف من يقفون وراء هذه الاعمال الارهابية وضبطهم وتقديمهم الى العدالة واتخاذ الاجراءات التي من شانها حماية امن واستقرار المجتمع .

ان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وهم يجددون ادانتهم واستنكارهم لهذه الجرائم الارهابية فإنهم يدعون كافة القوى السياسية الى استشعار مخاطر ما يجري في البلد من ضرب للأمن والاستقرار وإدخاله في دوامة العنف ما يجعل الجميع امام مسؤولية تاريخية تفرض عليهم سرعة استكمال الحوار الجاري برعاية اممية والتوصل الى اتفاق وطني ينهي الازمة القائمة ويهيئ لإعادة الدولة وأجهزتها لممارسة مهامها وفي مقدمة ذلك اعادة الامن والاستقرار والسكينة للمجتمع ،فكل تأخير في التوافق الوطني على انهاء الازمة يتيح المجال امام القوى التي تخطط لضرب امن واستقرار ووحدة اليمن لتنفيذ مشاريعها التدميرية .

وعبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذه التفجيرات الارهابية اليوم سائلين المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل .

بيان حزب الرشاد:

الحمد لله القائل ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) وصلى الله على نبينا محمد القائل (لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حرامآ) وبعد : فقد فجع أبناء الشعب اليمني يومنا هذا الجمعة بما جرى من حوادث إجرامية استهدفت مسجدي بدر والحشوش بصنعاء أدت إلى ذهاب الضحايا بين قتيل وجريح.

وإذ يدين حزب الرشاد هذه الاعتداءات الأثيمة المنافية لديننا الإسلامي وقيمنا وعاداتنا الحميدة، فإنه يؤكد على ضرورة التحقيق الشفاف وكشف نتائج التحقيق للشعب اليمني ومعاقبة الجناة والمتسببين في هذه الجرائم، كما أن فرض سلطة الدولة وقيامها بمسؤولياتها وواجباتها الدستورية هو المتعين لإنقاذ البلاد من الإنزلاق إلى الهاوية والدمار.

ويجدد حزب الرشاد تحذيره من جميع الأيادي التي تريد العبث وجر اليمن الي مربع الاحتراب الطائفي والمذهبي، فعلى الجميع تفويت هذه الفرصة علي المغرضين والمتربصين والمتآمرين ورفض سائر الجرائم التي تستهدف الأرواح عامة وجرائم تفجير المساجد واستهداف المصلين خاصة، سائلين من الله تعالى أن يحفظ اليمن من كل سوء ومكروه.

 حزب الرشاد اليمني صنعاء – 20 مارس 2015