آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قال إن مليشيا الحوثي ما تزال تراهن على خيار الحرب..
الرئاسي يلتقي بقادة الجيش ويشدد على المضي قدما في توحيد كافة التشكيلات العسكرية

الثلاثاء 26 مارس - آذار 2024 الساعة 01 صباحاً / سهيل نت

قال الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن مليشيا الحوثي ما تزال تراهن على خيار الحرب رغم فشلها الذريع على مدى السنوات الماضية التي لم تأت سوى بمزيد من التنكيل والانتهاكات، والمعاناة والتضييق على فرص مساعدة شعبنا خصوصا في المناطق الخاضعة لها بالقوة.

وأكد العليمي، خلال ترأسه اجتماعا موسعا بقيادة وزارة الدفاع و رئاسة هيئة الاركان العامة، ورؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية، وهيئة العمليات المشتركة، إدراك المجلس والحكومة لمتطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المحتملة، وهو ما يتطلب من الجميع عملا مضاعفا، وخلاقا.

كما أكد المضي قدما في برنامج توحيد القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية وإعادة تنظيمها وتكاملها تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية وفقا لما نص عليه إعلان نقل السلطة، وانطلاقا من الإيمان العميق بأن مبدأ الجيوش الوطنية بوصفها صمام امان للأوطان لا يمكن ان يتحقق الا في اطار واحدية القرار العملياتي على مختلف المستويات.

وشدد العليمي، على أن برنامج التدريب والتأهيل الذي تم الشروع في تنفيذه سيبقى اولوية للقيادة العامة وجزء رئيسا في خطط وزارة الدفاع وهيئة الأركان وكافة التشكيلات لتأهيل كوادر القوات المسلحة وبما يلبي احتياجات مسارح العمليات ومستجداتها المختلفة.

وأعرب عن ثقته في ان تكون المؤسسة العسكرية سباقة في تنفيذ الإصلاحات المالية والادارية الجارية في مؤسسات الدولة، باعتبارها مدخلا حاسما للنهوض بهذه المؤسسة الوطنية وتحسين أوضاع منتسبيها على اختلاف درجاتهم ورتبهم العسكرية.

وقال العليمي: "إنه لمن الفخر أن يتزامن لقاؤنا هذا مع ذكرى عاصفة الحزم، وملحمة تحرير عدن بعد اسابيع من تحرير محافظة الضالع كبوابة نصر لاستعادة كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في معركتنا ومشروعنا الوطني ملتحمة في ذلك مع محافظات مارب وتعز، والجوف، وباقي المحافظات من اجل استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والمساواة والاستقرار والتنمية".

وأشار إلى ما يمثله اللقاء بقادة القوات المسلحة من اهمية حيث يأتي في ظل تحديات متشابكة، وما تتطلبه المؤسسة العسكرية للاستجابة الفاعلة لمتغيرات المرحلة، وتداعياتها بما في ذلك تعزيز قدرات الردع والجهوزية العالية لأي خيارات.

وتوجه رئيس المجلس الرئاسي، بالتحية إلى أبناء القوات المسلحة المرابطين في مختلف المواقع، معبرا عن عظيم الاعتزاز بتضحيات منتسبي هذه المؤسسة الوطنية والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية الملتحمة معا في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري، والمشروع الوطني الجامع الذي يبدأ بإنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة.

وجدد الامتنان لموقف دول تحالف دعم الشرعية التي قدمت كل الدعم بما فيها أرواح أبنائها الزكية من أجل نصرة قضية شعبنا، وشرعيته الدستورية، والدفاع عن هويته العربية، وإفشال مخططات المشروع الإمامي المدعوم من النظام الإيراني.

وتعهد رئيس المجلس الرئاسي، بالمضي على درب الشهداء الابرار والجرحى والوفاء لتضحياتهم وتخليد ذكراهم وتخفيف معاناة أسرهم من خلال التسريع في إنشاء هيئة وطنية لرعاية الجرحى وأسر الشهداء، التي سترى النور في القريب العاجل.