توفي مدير الإدارة العامة للتدريب والتأهيل السابق بوزارة التربية والتعليم صبري عبدالله الحكيمي، في سجن الأمن السياسي بصنعاء بعد اختطافه وإخفائه قسراً لأكثر من 6 أشهر من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، دون أي تهمة.

وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، تصفية مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، للأستاذ والتربوي صبري الحكيمي، تحت التعذيب والإهمال وانعدام الرعاية الصحية، في جريمة نكراء تضاف إلى سجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات.

وقال وزير الإعلام، في تصريح صحفي، إن هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث لم تراعي مليشيا الحوثي الإرهابية المكانة العلمية والتربوية ولا الوضع الصحي للأستاذ صبري الحكيمي، واختطفته وأخفته في معتقلاتها لمدة 6 اشهر، قبل أن تعيده لأسرته جثة هامدة، في امتداد لمسلسل جرائمها النكراء التي ارتكبتها بحق اليمنيين والتي لن تمر دون عقاب وسيأتي اليوم الذي سيقدم المسئولين عنها للمحاسبة.

وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة الفظائع بحق المدنيين، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وإرساء الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

ويعد صبري الحكيمي، من كبار المدربين التربويين على مستوى الجمهورية وتدرب على يديه الكثير من التربويين في معظم المحافظات اليمنية، وشارك بالعديد من الدورات والورش والمؤتمرات العلمية داخلياً وخارجياً.