قال رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، إن المعركة ضد المشروع السلالي الكهنوتي ما زالت مستمرة حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ومواجهة الحرب الاقتصادية التي تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً للمكتب التنفيذي في محافظة عدن، للوقوف أمام معطيات الوضع العام في مدينة عدن، وآليات التكامل على المستوى المركزي والمحلي لإيجاد رؤية شاملة لاستعادة مكانتها ودورها ووضع المعالجات اللازمة في مختلف المجالات، وبما ينعكس على تحسين وضع ومعيشة المواطنين اليومية.

وأضاف بن مبارك: "عدن هي عنواننا الوطني ونجاحنا فيها هو مقياس لكل ما نقوم به في معركتنا المصيرية والوجودية ضد مليشيا الحوثي ومشروعها المدعوم إيرانيا".

مشيراً إلى توافر الإرادة القوية لإعادة الاعتبار لمدينة عدن التي لا يليق بها الا ان تكون كما عهدناها نموذجاً للمدنية والتعايش، ورغم آثار الدمار الموجودة فيها إلا أن إرادة الحياة أقوى وبجهود الجميع ستستعيد ألقها وتميزها.

وتحدث رئيس الوزراء، عن أولويات الحكومة ونهجها في تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد كعنوان رئيسي في هذه المرحلة، مؤكداً ان عملية الإصلاحات ماضية ولا تراجع عنها وسيتم محاسبة جميع المقصرين.

وقال إن الفساد لا يقتصر فقط على نهب المال العام، بل إن التقصير في أداء الواجبات هو نوع من أنواع الفساد الواجب محاربتها والوقوف بمسؤولية أمامها.