آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك

الخميس 28 مارس - آذار 2024 الساعة 02 مساءً / سهيل نت

أكد أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في أمانة العاصمة عبدالعزيز منصور، فشل كافة محاولات الحوثي لإخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب، وتقديم نفسه كملاك أمام الرأي العام.

وقال منصور، إن صنعاء على موعد مع التحرير وطرد المليشيات لا محالة، ما دام أحرار اليمن قابضون على الزناد، حفاظا على هوية اليمن ونظامه الجمهوري، واستعادة الدولة وعودة كل اليمنيين إلى محافظاتهم وقراهم وعاصمتهم صنعاء.

جاء ذلك في أمسية رمضانية جماهيرية أقامها إصلاح أمانة العاصمة، حضرها عدد من القيادات والوجاهات، ورفعت فيها صور المناضل محمد قحطان، الذي يكمل رمضانه العاشر مخفياً في سجون مليشيا الحوثي.

من جهته، أشاد نائب رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي لإصلاح أمانة العاصمة عبدالله الظبياني، على جهود الحاضرين في الاهتمام بأوضاع أمانة العاصمة وسكانها والتواصل مع أحرارها، رغم الأوضاع التي تمر بها بلادنا والأزمات جراء الانقلاب الحوثي.

واستعرضت كلمات المتحدثين في الأمسية التي شهدت حضورا لافتا، عدداً من الجوانب السياسية والاقتصادية والتربوية، حيث تطرق رئيس دائرة التوجيه والإرشاد، محمد المسوري، في كلمته الى أهمية استغلال رمضان كفرصة عظيمةٌ لتصحيحِ المسارِ، والعمل الجاد لتغيير الحال بالنية الخالصة والسلوك القويم.

بدوره استعرض المحلل الاقتصادي نائب رئيس الدائرة الإعلامية لإصلاح أمانة العاصمة محمد الجماعي، جرائم مليشيا الحوثي بحق الاقتصاد الوطني وانهيار منظومته المصرفية، وتطرق إلى الدور الحكومي في معالجة الاقتصاد.

داعيا مليشيا الحوثي إلى اغتنام الإصلاحات الحكومية الأخيرة لتجنيب سكان أمانة العاصمة والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية خطر السقوط الذي أوصلهم إليه سلوك هذه المليشيا وفشلها في إدارة الشأن الاقتصادي وتحويله إلى غنائم خاصة بمنظومتها المليشاوية.

فيما تحدث رئيس الدائرة القانونية المحامي والمستشار القانوني فهد الوصابي، عن الدور الحقوقي المنوط بالأحزاب السياسية، والدور الذي يضطلع به حزب الإصلاح في هذا الميدان، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم التعذيب المفضي إلى الموت والإهمال الطبي المتكررة في سجون الحوثي، في إشارة إلى حالة الوفاة تحت التعذيب للتربوي "صبري الحكيمي".