السلطة المحلية بمارب: طريق البيضاء مفتوح منذ 3 أشهر والحوثي يراوغ رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة
قال مسؤول دولي، إنه بعد 19 عاما من الإعلان عن اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، للأسف مازالت الألغام تحصد الأرواح وتعيق الكثيرين في اليمن.
وأشار مدير عام مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أسامة القصيبي، إلى أن المنظمات الدولية في اليمن اختارت أن تسحب تمويلها العام الماضي عن البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام مما أدى إلى توقف 66 فريقا يتبعون البرنامج الوطني، خارج إطار مشروع مسام، في الوقت القاتل، وهو الوقت الذي يتطلب زيادة الدعم وزيادة الفرق والحرص على نزع الألغام وليس وقف الفرق عن العمل.
وأضاف القصيبي، في مقابلة مع "إم بي سي إف إم"، "للأسف أرى أن الكثير من المنظمات الأممية أو التي تدعمها الأمم المتحدة لها دور سياسي، واليمن في أمس الحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لعمليات نزع الألغام، اليمن ليس بلدا صغيرا هناك مساحات شاسعة جدا وهناك أعداد يومية للمصابين والضحايا، وهذا وقت تضافر الجهود بعيدا عن السياسة والمعايير المزدوجة المستخدمة ضد الدول العربية".
وبخصوص المناطق الملوثة بالألغام في اليمن، قال القصيبي، إن أي منطقة حدث فيها تقدم وتواجد لمليشيا الحوثي شهدت زراعة للألغام، فالحوثي إذا تواجد في منطقة لمدة 24 ساعة لا ينسحب منها إلا بعد زراعة الألغام بها، مضيفا: "ولدينا تجارب في مناطق كثيرة مختلفة مثل الجوف عندما كانت تتحرك الجبهات وأعدنا تطهير نفس المنطقة أكثر من مرة، فإذا دخل الحوثي إلى منطقة محررة وجلس بها 3 أيام وانسحب منها، نكتشف أنها ملغمة من جديد، ونفس الشيء حدث بمحافظة شبوة في بيحان وعسيلان".
وعن إمكانية تخليص اليمن من الألغام نهائيا، أوضح القصيبي، "نتحدث عن ما بين مليون إلى مليوني لغم في اليمن بالإضافة إلى العبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، ولا يمكن لليمن أن يصل إلى هذه المرحلة إلا بجهود عظيمة وجبارة، هناك الكثير من المناطق التي لم ندخلها، نحن لا نعمل على الجبهات ومازالت 80% من الإصابات في الجبهات هي من الألغام".
وأضاف: "هذه الكارثة ستأخذ سنوات طويلة، واليوم المشروع الوحيد القائم حاليا ويعمل بكامل طاقمه وبدون توقف خلال 6 سنوات هو مشروع "مسام"، فالأمم المتحدة سحبت يدها العام الماضي والآن في محاولة إعادة تموضع وجودها في اليمن ولا نعرف كيف سيكون ذلك وكيف سيتم دعم الفرق اليمنية من جديد، وإلى الآن هذا الأمر غير واضح".