آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

تحالف حقوقي يدعو الحوثي إلى تسليم خرائط الألغام وتعويض الضحايا

الأحد 07 إبريل-نيسان 2024 الساعة 03 صباحاً / سهيل نت

قال تحالف حقوقي، إنه يجب على مليشيا الحوثي تقديم مواقع الألغام الأرضية للمساعدة في إزالة المخلفات المتفجرة، مطالبا بتوفير العدالة للضحايا واتخاذ تدابير للتعويض والمساءلة، بما في ذلك تدابير تعويض الضحايا.

ودعا تحالف العدالة من أجل اليمن، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالألغام، إلى الاستثمار في البحث والابتكار لتطوير تقنيات وأساليب واستراتيجيات جديدة للكشف عن الألغام وإزالتها ومساعدة الضحايا.

وطالب بالاستثمار في عمليات إزالة الألغام وإزالة الألغام، ونشر فرق إزالة الألغام المدربة، واستخدام المعدات والتكنولوجيا المتخصصة، وإجراء مسوحات منهجية لتحديد المناطق الملوثة وتطهيرها، وتنفيذ برامج شاملة للتوعية بالمخاطر لتثقيف المدنيين حول مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتثقيف المجتمعات حول كيفية التعرف على مخاطر الألغام المحتملة وتجنبها والإبلاغ عنها.

ودعا البيان، إلى تقديم المساعدة وإعادة التأهيل لضحايا الألغام الأرضية وتوفير الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والتدريب المهني والمساعدة الاجتماعية والاقتصادية لمساعدتهم على إعادة الاندماج في المجتمع، وإشراك المجتمعات المحلية والمبادرات المحلية النشطة ومنظمات المجتمع المدني في الأعمال المتعلقة بالألغام.

مشيرا إلى أن اليمن من بين أسوأ ثلاث دول من حيث "التلوث" بالمتفجرات، لافتا إلى أن مليشيا الحوثي مسؤولة عن استخدام وزرع الألغام الأرضية على نطاق واسع في كل من شرق وغرب البلاد وتتجاهل باستمرار أحكام معاهدة أوتاوا التي وقعت عليها اليمن.

وأوضح أن اليمن يواجه تهديدًا مزدوجًا من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، والتي تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين حتى مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2022، وتشير التقديرات الموثوقة من موارد الأمم المتحدة إلى أن ملايين الألغام والذخائر غير المنفجرة لا تزال منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف البيان: "ولسوء الحظ، لا يزال الحجم الدقيق للتلوث غير مؤكد بسبب محدودية القدرات والتمويل والمعدات وسهولة الوصول لفرق المسح، ويتفاقم هذا الوضع بسبب حقيقة أن اليمن لطالما كان ملوثا بالألغام الأرضية من الصراعات السابقة التي يعود تاريخها إلى الستينيات".

وقال إنه من المؤسف أن معظم الضحايا هم من الأطفال والنازحين داخليا، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات شاملة لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة، مضيفا أن خطر المتفجرات من مخلفات الحرب لا يزال قائما.

وأشار البيان، إلى أن الأرقام المذهلة للضحايا تحتم الدعوة إلى زيادة الضغط الفعال على مليشيا الحوثي، لوقف هذه الأنشطة وتسليم خرائط الألغام الأرضية احتراما للإنسانية والحق في حياة آمنة لجميع المواطنين اليمنيين دون استثناء.