آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

إصلاح الحديدة يحتفي بالعيد ويدعو للتوحد وتخليص الوطن من المليشيا

الخميس 11 إبريل-نيسان 2024 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة فعالية عيدية احتفالية لمنتسبيه وأنصاره ونازحي تهامة في مارب، بمناسبة عيد الفطر المبارك، تحت شعار "تحرير الحديدة عيدنا".

وفي الحفل، قال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في الحديدة الشيخ هادي هيج، إن "تحرير المحافظة واليمن قاطبة في سلم أولويات أهدافنا ومواقفنا الوطنية، وليس مجرد حلم وأمنيات، ولكنه واقع ننشده ونبذل فيه أطهر الدم وأنقى الرجال في معركتنا الوطنية الخالصة، ضد مليشيا الارهاب الحوثي التي تعبث بكل شيء جميل في اليمن".

ووجه هيج، تحية عيدية مكللة بالنصر لكل الأحرار القابضين على زناد الحرية والتحرير من جنوبي الحديدة الى شمالها، وإلى الاحرار في داخلها وكافة المدافعين عن تهامة واليمن قاطبة في مختلف جبهات العزة والكرامة والهوية الوطنية على امتداد الخارطة اليمنية.

وخاطب أبناء الحديدة النازحين بالقول: "إنكم أيها الحاضرون جميعا لا شك أنكم تتطلعون إلى يوم تحرير محافظتكم والعودة إلى دياركم وأهلهم وجيرانكم وممتلكاتكم التي نهبها الحوثيون، جميعا ننشد ذلك وفي قلوبنا قوة وإرادة وتصميم نستمدها من الله ناصر عباده المظلومين أولا ، ثم من دماء الأبطال الشهداء الذين دافعوا ويدافع معهم آخرين من الاحرار مستلهمين تلك التضحيات الكبيرة التي بذلها رجال وشباب الإصلاح ومعهم كل أحرار اليمن دفاعا عن الهوية والجمهورية ولوأد المشروع الانقلابي الإرهاب الحوثي المدعوم إيرانيا".

وأضاف هيج في كلمته: "إننا سبق وأن حذرنا المجتمع الدولي والإقليمي من مغبة الصمت والتجاهل إزاء استمرار بقاء مليشيات الحوثي لمحافظة الحديدة الاستراتيجية، وطالبنا مرارا وتكرارا بأن بقاء مليشيات الحوثي في الحديدة، يعني بقاء اليمن رهينا بيد إيران وورقة تعبث بها مليشياتها لصالح أجندتها وصراعاتها الدولية وليس لليمن واليمنيين مصلحة في ذلك، سوى الموت وانهيار الدولة، وارتفاع عداد الموت، واتساع رقعة الإرهاب الحوثي، وتزوده بالمال والسلاح الإيراني من موارد الميناء وغيرها من الإيرادات الخاصة والعامة، وذلك لبقائها مهددة للأمن القومي الوطني والإقليمي والدولي".

وأكد أن بقاء هذا السرطان في الحديدة يعني بقاء الممرات الدولية غير آمنه يعني المزيد من زراعة الألغام، والمزيد من نهب الثروات ومصادرة الحقوق الخاصة والعامة وامتهان كرامة الانسان في تهامة، مشيراً إلى أن الحديدة هي الشريان الذي يمد مليشيات الحوثي بالبقاء، وأن زوال هذه المليشيا يأتي من بوابة تحرير الحديدة، لاستعادة الدولة ومؤسساتها وسيادتها.

ودعا رئيس إصلاح الحديدة، كافة القوى والمكونات التهامية العسكرية والمدنية والقبلية ومؤسسات المجتمع المدني الى رص الصفوف وتوحيد الجهود مستعينين بالله تعالى أولا، ومتطلعين لدعم التحالف العربي وعلى رأسه السعودية، التي ضحت ووقفت مع اليمنيين في هذه الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية، ولاتزال في موقفها الأخوي واقفة إلى جوار اليمنيين.

وأوضح أن العيد المأمول هو يوم العودة إلى الحديدة محررة متوجة بالنصر وعناق الأهل والجيران وكافة مواطنيها الذين لايزالون يرزحون تحت نير هذه المليشيات الحوثية الإرهابية.

وأضاف: "بإذن الله تعالى سنحتفل سويا بين أهلنا وديارنا وفي مصلياتنا العيدية وقد انجلت هذه الغمة وتمكن الأحرار والأبطال من رجال تهامة واليمن قاطبة من تحرير الحديدة وكافة المناطق الواقعة تحت سيطرت الإرهاب الحوثي".

من جهته، قال وكيل وزارة الثقافة الدكتور عبدالرحمن النهاري، إن تهامة قدمت قوافل من الشهداء في الدفاع عن اليمن والجمهورية وكانت تهامة أول منطقة تمردت وثارت على الكهنوت الإمامي منتصف القرن الماضي ولايزال أحفاد الزرانيق على خطى أجدادهم وآبائهم في الانتصار لليمن وجمهوريته.

وأوضح أن إصلاح الحديدة قدم قوافل الشهداء الأبرار والجرحى الميامين في المعركة الوطنية التي يخوضها اليمنيون ضد مليشيات الحوثي الارهابية.

واستعرض النهاري، عددا من قيادات وشباب الإصلاح الذين قدموا دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل تحرير الحديدة ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف جبهات اليمن وعلى امتداد الخارطة اليمنية، منوهاً بأن لحزب الاصلاح قصب السبق ومعه كل أحرار اليمن في مواجهة الانقلاب الحوثي ولايزال يقدم التضحيات دفاعا عن الجمهورية اليمنية والهوية الوطنية.

وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى اليمني عبدالله أبو الغيث وعدد من الشخصيات الاجتماعية وقيادات الإصلاح بالحديدة، قدمت الفرق الفنية والفلكلور الشعبي التهامي التابعة للدائرة الإعلام والثقافة للإصلاح بالحديدة وصلات فنية ومعبرة زاخرة بالموروث الفني التهامي كما قدم كوكبة من شعراء تهامة قصائد شعرية معبرة.