وضع البنك الدولي، اليمن ضمن أكثر البلدان فقراً على مستوى العالم، موضحا أن البلد كان في الأساس بلداً فقيراً قبل اندلاع الحرب، ولهذا خلفت عشر سنوات من الصراع والأزمات آثاراً وخيمة على الظروف المعيشية، حيث يعاني الملايين من الجوع والفقر.

وبين البنك الدولي، في التقرير الخاص بتقييم مستوى الفقر، أن الصدمات الاقتصادية الكثيرة التي شهدتها البلاد منذ بداية الحرب هي المحرك الرئيسي للفقر.

وأوضح التقرير، أن الحرب الاقتصادية أصبحت عاملاً مهماً في تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وأنه خلال السنوات الأولى من الحرب، أظهرت المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي أسوأ نتائج الأمن الغذائي، ورأى أن قرار مليشيا الحوثي في عام 2019 بمنع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية التي أصدرتها الحكومة أدى إلى صراع اقتصادي، وعواقب سلبية مدمرة على الجميع.

وأفاد البنك الدولي، بان معدل الفقر في اليمن وصل إلى 74% في 2022، وأنه يمكن أن يصل إلى ما بين 62 و74% بحلول عام 2030، اعتماداً على مسار الحرب والسيناريوهات المختلفة، وأكد أن التحليلات الإحصائية تشير إلى أن معدل الفقر في البلد ربما زاد بأكثر من النصف خلال فترة الحرب.