قالت شبكة حقوقية، إن المخيمات الحوثية التعبوية تهدد سلامة أطفال اليمن ومستقبلهم وتفخخ مستقبل البلاد، محذرة من مخاطر هذه المخيمات، داعية الآباء والأمهات إلى عدم إرسال أطفالهم إليها حفاظًا على سلامتهم ومستقبلهم.

وأضافت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير حديث، أن المليشيا الحوثية تستغل الظروف المعيشية والمادية للكثير من الأسر لإجبارها على دفع أطفالها لدورات التعبئة الطائفية.

وأشار التقرير، إلى أن هذه المخيمات الصيفية والدورات الثقافية الحوثية تعد محاضن لنشر أيديوليوجية الحوثي وتزييف التاريخ وتمزيق المجتمع اليمني.

ولفت إلى أن قيادات مليشيا الحوثي تتباهى بافتتاح مئات المراكز الصيفية للأطفال في حين استهدفت المدارس والجامعات وحوّلتها إلى معسكرات ضمن حربها الشاملة ضد العملية التعليمية في اليمن.

وقال التقرير: "يدفع الحوثيون مبالغ كبيرة للخطباء والدعاة الذين يلقنون الأطفال الأفكار الإرهابية في المراكز الصيفية في حين تمنع صرف مرتبات المعلمين منذ أكتوبر 2016، ويسخّر الحوثيون أمولاً طائلة للمخيمات الصيفية والدورات الثقافية في حين لا تدفع ريالاً واحدًا في قطاع التعليم الرسمي".

‏وأوضح أن مليشيا الحوثي لا تهدف من مراكزها الصيفية لتعليم الأطفال وإنما غسل أدمغتهم بأفكارها المتطرفة وتحويلهم إلى أدوات لخدمة مشروعها الإرهابي.

وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل لحماية أطفال اليمن من الاستغلال والتجنيد الحوثي.