آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

العليمي يزور مأرب لأول مرة منذ توليه قيادة الرئاسي ويؤكد: مأرب صمام أمان الجمهورية

الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وما تبقى من المناطق الخاضعة بالقوة الغاشمة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، وفي مقدمتها صنعاء.

وأشاد الدكتور رشاد العليمي، خلال زيارة اليوم الإثنين، هي الأولى له إلى محافظة مارب منذ توليه رئاسة المجلس الرئاسي، بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في المحافظة على مختلف الصعد رغم التحديات الكبيرة والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المحافظة من حرب متواصلة وتدفق النازحين وشحة الإمكانات، محيياً قيادة السلطة المحلية والمجتمع في مأرب على التلاحم الذي جسدوه خلال السنوات الماضية.

وزار رئيس المجلس الرئاسي، كلية الطيران والدفاع الجوي في مارب، وشهد ومعه نواب رئيس المجلس اللواء سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، عرضا عسكريا رمزيا في الكلية، وترأس الدكتور رشاد العليمي، اجتماعا بقيادات السلطة المحلية، والأجهزة التنفيذية بمحافظة مارب.

وقال الرئيس العليمي: "نؤكد لكم أننا سننطلق من هنا ومن كل المحافظات لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وسيتحقق النصر من خلال القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها والمقاومة الشعبية المساندة لها".

وأشار رئيس المجلس الرئاسي، إلى أن محافظة مأرب التي رفضت الانقلاب منذ وهلته الأولى وقاومت المشروع الكهنوتي الظلامي لمليشيا الحوثي والمشروع الإيراني في اليمن، تعتبر رمزا للجمهورية ووحدتها، منوها إلى أن قيادة المجلس تعطي مأرب كل الأولوية والاهتمام.

ونوه بجهود قيادة السلطة المحلية في محافظة مارب برئاسة نائب رئيس المجلس الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة، والوكلاء والمكاتب التنفيذية والقيادات الحزبية والمجتمعية في إفشال الكثير من مخططات مليشيا الحوثي لزعزعة أمن واستقرار المحافظة.

وقال العليمي، "يجب أن نعمل على عدة مسارات ونتبنى شعار "يد تبني ويد تحارب لتصنع السلام"، وشدد على أهمية استمرار تلاحم الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والتعبئة المكثفة والشاملة لمواجهة ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها خاصة على صعيد تجنيد وتحشيد الأطفال إلى مخيمات تعبوية طائفية.